أخبار حياة – قال المختص في الشأن “الإسرائيلي”، سعيد بشارات، الثلاثاء، إن ما تبقى للفلسطينين للدفاع عن أنفسهم في ظل غياب العالم عن الذي يحدث في الضفة، هو مقاومة الاحتلال.
وأضاف بشارات لبرنامج “استديو التحليل” الذي يذاع عبر أثير “حياة اف ام“، أن الاحتلال يحاول أن يستنسخ تجربة التعاون بين السلطة في عام 2022 والقمم التي عقدت في العقبة وشرم الشيخ، لكنه فشل.
وأوضح أن الاحتلال فشل في تخفيف تطور الحالة النضالية في الضفة الغربية، ولم يرتدع الشعب الفلسطيني في ظل هذه الحالة التي يقودها الاحتلال بشكل عدواني ضد الفلسطينيين.
الدخول إلى أريحا ونابلس
وأشار بشارات إلى أن هناك معلومات عن تفكير الاحتلال في الدخول إلى نابلس وأريحا من أجل تهيأتها للسلطة لفرض سيطرتها عليها.
وأكد أن السلطة الفلسطينية هي جزء من العملية العسكرية للاحتلال في جنين.
موقف صعب للاحتلال
الخبير في الشأن “الإسرائيلي”، عادل شديد بيّن من جهته، أن الحالة التي تشكلت في الضفة منذ عام ونصف، وكانت جنين ومخيمها عنوانا لها، وضعت الاحتلال في موقف صعب جدا.
وقال شديد إن الاحتلال ذهب إلى خيار العملية العسكرية، على الرغم من عدم ضمان نجاحها.
وأضاف أن كسر المقاومة مسألة مستحيلة، لأن المقاومة مرتبطة بوجود الاحتلال، وإرادة الشعب الفلسطيني.
الفلسطينيون يؤيدون المقاومة
والانطباع الآخذ في الزيادة والاتساع في الرأي العام الفلسطيني، هو أن السلام لم يجلب للفلسطينين سوى المصائب والخسائر والذل، لذلك فإن أغلبية الفلسطينيين يؤديون المقاومة المسلحة، وفقا لشديد.
وبحسب شديد، فإن الفلسطينين يتفاعلون بشدة مع الذي يحدث في جنين، ومع العمليات التي ينفذها شبان فلسطينين ضد الاحتلال.
ونوه شديد، إلى أن الخطاب الإسرائيلي تجاه الضفة تغيّر منذ 10 أعوام، ليصبح مفاده أن الضفة جزء أصيل مما يسمى أرض “إسرائيل” الكبرى.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/208348022176774/