Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الرئيسيةمحليات
أخر الأخبار

الحوارات لـ “صالون حياة”: هكذا يتقاطع الطب مع السياسة

كنت عضوا في حزب البعث وأمينا عاما للاتحاد العام لطلبة الأردن في سوريا

إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة عبر تفكيك الهوية الفلسطينية

الأردن بدأ في تعزيز تحالفاته الداخلية والدولية لمواجهة التحديات القادمة

أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي منذر الحوارات، إن السياسة بحاجة إلى نفس المهارات التحليلية التي يعتمد عليها الطب، مشيرًا إلى أن الطب يتقاطع مع السياسة في العديد من النقاط خاصة في طريقة قراءة الواقع وتحليله، مشيرًا إلى أن الطبيب الناجح يعكف على دراسة الجسد البشري ليكشف عن الأمراض بينما السياسي المحنك يدرس الأنظمة الجيوسياسية ويكتشف مواضع القوة والضعف.

وأضاف خلال استضافته على برنامج صالون حياة، أن واقعنا السياسي يعاني من أمراض مزمنة أبرزها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وبين الحوارات أنه بدأ مسيرته السياسية بتشجيع من الدكتور عاصم منصور الذي اكتشف موهبته في التحليل السياسي وأوصاه بكتابة المقالات، وعملًا بالتوصية بدأ كتاباته في الصحف الخارجية ثم انتقل إلى الصحف المحلية، مشيرًا إلى أن طرحة لاقى تفاعلًا إيجابيًا من القراء الذين أثنوا على وضوح أفكاره وعمق تحليلاته، حيث يحرص على كتابة مقالات بسيطة وسهلة الفهم بعيدًا عن التعقيد.

وتحدث الحورات عن مسيرته الطلابية قائلًا: “درست في دمشق وكانت هذه الرحلة مزيجا بين العلم والنشاط السياسي والاجتماعي حيث كنت عضوا في حزب البعث وأمينا عاما للاتحاد العام لطلبة الأردن، ورغم الانفتاح الفكري الذي كان يعم دمشق؛ إلا أن النظام السياسي في سوريا كان قمعيًا خاصة في ظل حكم حافظ الأسد”.

وتابع: “مع وصول بشار الأسد شهدت سوريا تحولات اقتصادية واجتماعية خلقت حالة من الفوضى التي استغلها العديد من الأطراف، بما في ذلك إسرائيل التي استفادت من هذه الفوضى لزيادة نفوذها في المنطقة”، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكتفِ باحتلال الأرض بل سعت أيضًا إلى تفكيك الهوية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.

“تسعى إسرائيل من خلال استراتيجية طويلة الأمد لتوسيع سيطرتها على الضفة الغربية تحت مسميات جديدة، مثل يهودا والسامرة بدلًا من الضفة الغربية، في محاولة لتغيير الواقع السياسي والجغرافي في المنطقة. وفقًا للدكتور الحوارات الذي أكد أن هذا المشروع يهدف إلى إضعاف الفلسطينيين وتفريقهم في جزر معزولة.

ودعا إلى ضرورة فهم العالم والتأثير في ذهنيته خاصة عبر تسليط الضوء على الثقافة الغربية التي تهيمن على الإعلام العالمي، مؤكدًا أن الرواية الإسرائيلية قد نجحت في التأثير على المجتمع الدولي، بينما كان العالم العربي بعيدًا عن الساحة.

وأشار إلى أن إسرائيل لا ترغب في التقدم إلى المرحلة الثانية من أي مفاوضات، بل تركز على احتجاز الأسرى الإسرائيليين والإبقاء على حالة من التوتر في غزة.

وأكد أن الوضع في الأردن يظل معقدًا، حيث تسعى إسرائيل إلى زعزعة استقرار المنطقة عبر تفكيك الهوية الفلسطينية في الأراضي الأردنية والفلسطينية، في محاولة لإضعاف الجبهة الأردنية، مشيرًا إلى أن الأردن بدأ في تعزيز تحالفاته الداخلية والدولية لمواجهة التحديات القادمة، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية وعدم الانغماس في الانقسامات الداخلية التي يمكن أن تخدم أهداف إسرائيل.

وأشار أن المشروع الصهيوني ما زال مستمرًا في محاولة تحقيق أهدافه من خلال استغلال الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. إلا أن الشعب الفلسطيني سيظل مقاومًا ولن يرضى بالتخلي عن حقه في الأرض والحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى