لهذا السبب أصبح التوجيهي مصدر رعب وخوف

أخبار حياة- قال وزير التربية والتعليم الأسبق إبراهيم بدران، إن كثرة التغيير في شكل امتحان التوجيهي ليس في مصلحة الطلبة والتعليم.

وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أن التغيير المستمر يحدث خلخلة في المنظومة التعليمية يتأذى منها الجميع.

وأفاد بأن أي نظام جديد للتوجيهي يجب أن يكون مدروسا بشكل معمق ودقيق، ويستمر لمدة 10 سنوات على الأقل، لافتا إلى أن معالجة أي خطأ في التوجيهي يتم بخطأ آخر.

وبيّنَ أن من أكبر مشاكل التوجيهي أن نتيجته أصبحت تقرر مستقبل الطالب في الجامعة، حتى لو لم يكن يرغب بالتخصص، مشيراً ان امتحان التوجيهي اصبح مصدر رعب وخوف عكس الماضي.

وتابع: “قبل سنوات طويلة، كان الطالب يدخل امتحان التوجيهي ويخرج منه دون أن يعرف الأهل أن قدم امتحان التوجيهي، عكس ما يحدث اليوم”.

وأورد بأن النظام القادم لا يغير في توزيع المواد شيئا بل يغير بعدد المواد التي يمُتحن فيها الطالب، مشددا على ضرورة أن يكون للتحصيل المدرسة جزءا من علامة الطالب في التوجيهي، حتى لا تكون علامة التوجيهي هي التي تحدد مستقبل الطالب.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات