أخبار حياة- قال رئيس مركز بيت العمال حمادة أبو نجمة إن اعتقاد الأردنيين بأن وضعهم المالي صعب أمر طبيعي في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن 2.5 مليون لا يتمتعون بإعالة مالية كافية، وأجور مالية منتظمة.
وأوضح أن الأرقام والمؤشرات تشير إلى أن نمو الاقتصاد الأردني مزمن، وأقل بكثير من الطموح، الأمر الذي يلقي بظلال سلبية على الوضع الاقتصادي العام.
وأفاد بأن عدم ثقة الأردنيين بالأداء الاقتصادي للحكومة مبرر، بسبب عيشه في بيئة يطغى عليها الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار مقابل دخل متدني.
بدوره قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري، إن الخبراء الاقتصاديين والمؤشرات الاقتصادية يؤكدون أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن صعبة جدا.
وأضاف أن المديونية ومعدلات الفقر والبطالة والعجز في الموازنة في ارتفاع مستمر، ما يشي بأن الوضع الاقتصادي لا يسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن الاستثمار الأجنبي يتراجع، كما أن المستثمر المحلي وعدد الشركات المحلية تخرج من السوق، بسبب صعوبة الأوضاع المالية.
ولفت إلى أن شعور ثلثي الأردنيين بأن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح كاف ليقرع جرس الإنذار لدى الحكومة بضرورة التحرك والقيام بإجراءات فعلية تنعكس على الواقع.
وبيّنَ أن الحكومة لا تملك الولاية العامة لإخراج الأردنيين من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، مشيرا أن توفير فرص عمل كثيرة يحتاج إلى أموال طائلة جدا.
وطالب الحكومة بإجراءات جدية فورية، وعدم الاستمرار في الترحيل والتأجيل بالمشاكل الاقتصادية، وإبقاء المواطن ينتظر الحلول.
وأفاد بأن زيادة الرواتب وحده لا يكفي في ظل ارتفاع الأسعار دون اتخاذ إجراءات أخرى تسهم في نمو اقتصادي حقيقي.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/1042078003444023
