مختصون: “إسرائيل” تريد تحويل القضية الفلسطينية من سياسية إلى اقتصادية

أخبار حياة– قال المحلل السياسي الفلسطيني جلال رمانة، إن ما يحدث في المسجد الأقصى إجراء من مجموعة إجراءات يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن اقتحام بن غفير للأقصى يأتي ليثبت للمجتمع اليميني المتطرف الذي انخبه أنه يسير وفق المخطط.

وأوضح أنه لم يعد المطلوب من العالم العربي والإسلامي محاربة “إسرائيل”، بل بتحرك دبلوماسي عربيا ودوليا، مشيراً “أن أقل الفعل لم يعد موجودا”.

وأفاد بأن المطلوب من الدول العربية والإسلامية تحذير “إسرائيل” من أن المساس بالمسجد الأقصى الذي يعتبر رمزا دينيا للمسلمين، هو لعب بالنار.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية مطالبة اليوم بالتحرك، لتقود حراكا عربيا في الأروقة الدبلوماسية، وعلى الأرض، لردع “إسرائيل” ووقف غطرستها، مبيناً أنها تملك أوراقا كثيرة للضغط على الاحتلال.

ابحيص: هناك مواجهة قريبة عنوانها القدس

بدوره قال الباحث في الشأن المقدسي زياد ابحيص، إن القضية الفلسطينية لم تنه بالنسبة للأمة العربية، مبيناً أن الأنظمة تقيم تحالفا مع الاحتلال.

وأضاف أن معظم الأنظمة العربية وضعت نفسها خارج هذا الصراع، بل إن بعض الأنظمة أصبحت تتبنى الرواية الصهيونية، مشيراً أن “المعادلة لم تعد معادلة سلطة فلسطينية ونظام رسمي عربي”.

وتحدث عن مواجهة قريبة عنوانها المسجد الأقصى، لفرض تراجعات حقيقية على حكومة الاحتلال حيال مخططاتها في المسجد الأقصى.

وبيّنَ أن الاحتلال لديه ادراك أن موازين القوى متغيرة، لذا يسعى لحسم الصراع في فلسطين لصالحهـ وتحويلها من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية.

ولفت إلى أن القدس باتت اليوم هي البوابة التي تمر من خلالها خطة التصفية للقضية الفلسطينية أو منعها وإجهاضها، موضحاً أن السلطة باتت قوة أمنية بدون أي وجه ودور سياسي.

https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/1995582230805330

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات