أخبار حياة- قال المحلل السياسي حازم عياد، إن قرار فك الارتباط كان الهدف منه وقف الاستيطان شمال الضفة ضمن شروط التهدئة عام 2005.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن قرار فك الارتباط يهدف إلى قتل حل الدولتين والامعان في الاستيطان بالضفة.
وأشار إلى أن قرار فك الارتباط موجه للسلطة الفلسطينية والدول الأوروبية التي تريد الاعتراف بفلسطين، وتسعى لحل الدولتين.
ولفت إلى أن الضفة الغربية تسير سياسيا وأمنيا واقتصاديا نحو الانفجار وغياب الاستقرار واتساعه نتيجة إجراءات الاحتلال.
وشدد على أن “إسرائيل” تعاني من الفشل والعزلة في حربها على غزة ومحاولات وأد المقاومة في الضفة.
بدوره قال المحلل السياسي عيسى الشعيبي، إن “إسرائيل” لا تحتاج لشرعنة استيطانها في الضفة الغربية.
وأضاف أن قرار فك الارتباط والعودة إلى المستوطنات عمل سياسي واستعراضي “بائس” على حد وصفه.
ولفت إلى أن المشروع الاستيطاني في الضفة كُسر، حيث أن الهجرة إلى “إسرائيل” تراجعت بشكل كبير لصالح الهجرة إلى الخارج.
وأورد بأن “إسرائيل” مصابة بعماء سياسي استراتيجي، في إجراءاتها وجرائمها بحق الفلسطينيين.
وأفاد بأن أوروبا تعتبر من الملاذات الآمنة سياسيا واقتصاديا لـ “إسرائيل”، مبيناً أن سلسلة الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين يضع “إسرائيل” في أزمة كبيرة جدا.
