أخبار حياة- قال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مأمون الدبعي، إن مشكلة البطالة يتم حلها بمجموعة من الإجراءات من ضمنها إرشاد الطلبة نحو التخصصات المطلوبة في سوق العمل.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن 70% من الطلبة في الأردن يذهبون باتجاه التعليم الأكاديمي، وما بين 20- 25% يذهبون للتعليم التقني.
ولفت إلى أن الجامعات أقرت مواد إجبارية تساعد على تنمية وتطوير مهارات الطلبة كالريادة والمهارات الحياتية وغيرها لزيادات قدراتهم مع ما يحتاجه سوق العمل.
وتابع: “خلال 3 أعوام قادمة سنحصد نتائج تدريس بعض المواد التي تنمي مهارات الطالب، وتجعله مسلحا بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل”.
وأورد أن العديد من التخصصات تخلو للمادة التدريبية التي تنمي مهارات الطلبة، مشيراً انه سيتم إعادة النظر في مضمون ومحتوى المواد الدراسية في الجامعات بحيث تتضمن مواضيع يمتحن فيها الطالب للحصول على الشهادة المهنية ومن ثم الحصول على وظيفة.
وبين بأن جميع الجامعات تحاول أن تُعدّل في متطلباتها لم لها من أثر إيجابي على مهارات الطلبة، بقوله: “التعليم يجب أن يصبح معتمدا على المشاريع والعمل وليس على التلقين”.
وأكد أن التعليم مهما كان نوعه (أكاديمي أو مهني) فإنه يجب أن يكون مبني على أساس نظري ومرتبط بشهادة.
بدوره قال عضو مجلس الأعيان إبراهيم البدور، إن السوق الأكاديمي (التعليمي) لا يحتمل كل هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة الوافدين إلى الجامعات.
وأضاف بأن غالبية التخصصات الأكاديمية في الأردن على اختلاف أنواعها مشبعة ومنها مشبعة بكثرة، واصفا بما يحدث بـ “الانفلات” في التعليم الأكاديمي الجامعي.
وأوضح أن الحكومة لا تستطيع إغلاق التخصصات في وجه الطلبة، في ظل نجاح اعداد كبيرة من الطلبة في التوجيهي، مشيراً أن الطالب اليوم يحتار في اختيار التخصصات بسبب أن جميعها مشبعة.
وأشار إلى أننا قد نصل إلى مرحلة في الأردن أن يكون الشخص مميز جدا ومختلف عن غيره حتى يحظى بفرصة عمل.
وتحدث عن أعداد كبيرة من الوافدين يعملون في الوظائف المهنية، مبيناً ان لا حلول نهائية لمشكلة البطالة، بعد أن تم تجريب جميع الطرق.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/660756752329121
