العلياني يتوقع أن تصل خسائر شركة الكهرباء إلى 10 مليار دولار عام 2030

أخبار حياة – قال الخبير الاقتصادي حمزة العلياني، إن الطاقة عنصر مهم في نمو الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل، سيما أن كلفة قطاع الطاقة تجاوزت الـ 10% من الناتج المحلي.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام،  أن الأردن يستورد 90% من طاقاته من الخارج، الأمر الذي يضغط على الموازنة العامة وتاثيراته على الاقتصاد المحلي.

ولفت إلى أن الأردن كان من الدول السباقة في المنطقة في استخدام الطاقة المتجددة، حيث أن ما مساهمته الطاقة المتجددة تشكل 29%.

وبين أن الطاقة المتجددة لديها بعض التحديات للتوسع فيها، منها ضعف السعة التخزينية، الأمر الذي شكل ضغطا أكبر على شركة اكهرباء الوطنية، بالإضافة إلى عدم استغلال الطاقة الفائضة في ساعات الذروة.

وتحدث عن أن خسائر شركة الكهرباء الوطنية هي تراكم خسائر لعقود واتفاقيات وقعتها الشركة سابقا بأسعار مرتفعة، بالإضافة إلى ظروف جيوسياسية خارجة عن إرادتها، اهم انقطاع الغاز المصري خلال الربيع العربي.

وأفاد بأن شركة الكهرباء الوطنية ما زالت تخسر، والمواطن أيضا يخسر. مشيراً إلى خسائر الشركة قد تصل إلى 10 مليار دولار في 2030.

وأورد بأن الموارد الطبيعية سيكون لها مستقبل مهم في الصناعات المستقبلية، موضحاً أننا نفتقد لاستراتيجية واضحة في قطاع التعدين وتسويقها.

وتابع: “ما زلنا نتعثر بموضوع الدراسات الفنية والمالية المتعلقة بالتنقيب عن المعادن، وتفتقر لمشاريع البنية التحتية في مناطق التعدين”.

https://www.facebook.com/akhbaarhayatjo/videos/960032348602954

من جهته، قال عضو مجلس النواب موسى هنطش، إن ملف الطاقة في الأردن متقلب وغير مستقر، وبين أن الفائض في الكهرباء بالمعنى الحرفي غير موجود باستمرار.

وأفاد بأن على الأردن توليد الكهرباء من الصخر الزيتي لتقليل التكلفة وتشغيل الاردنيين.

وأوضح أن “البذخ” لدى المواطنين في استخدام الطاقة ساهم في رفع كلفة الفاتورة الكهربائية عليهم، مشيراً أن الأهم هو وصول الكهرباء إلى الجميع دون انقطاع.

وتابع: “المواطن الذي ليس لديه قدرة مالية، يستخدم المروحة بدل المكيف، وليس من الضروري أن ينافس من دخله يتجاوز الـ 5 آلاف دينار”.

شاهدة حلقة استديو التحليل كاملة:

 

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات