أخبار حياة – قالت عضو هيئة التدريس في الجامعة العربية المفتوحة، الدكتورة سلافة فاروق الزعبي، إن غياب التقارير الصحفية المعمقة والتحاليل الإخبارية جاء على حساب التطور التكنولوجي في الإعلام.
وأضافت في حديث لبرنامج “السلطة الرابعة“، عبر إذاعة حياة اف ام، أن التطور التكنولوجي عمل على تطوير الأخبار من الحالة التقليدية إلى الحديثة، لافتة إلى أن الفيديوهات القصيرة أصبحت ملازمة اليوم للتقارير الصحفية ما أدى إلى الاستغناء عنها.
وأشارت إلى أن تطور التكنولوجيا في الإعلام أصبح سلاح ذو حدين، بكيفية استخدامه، حيث أصبحنا نقف أمام ثالوث مهم على السوشال ميديا.
وأوضحت أن من ينشهر اليوم على منصات التواصل الاجتماعي من يتحدث في الدين والسياسة والجنس، وذلك على حساب غياب المحتوى المهم والتقارير الصحفية المعمقة.
وقالت إن هناك كثير من الإعلاميين والصحفيين ليس لديهم محتوى هادف على السوشال ميديا، لكن البعض ينجذب إليهم بسبب ما يقدمونه من محتوى غير هادف.
وأضافت أن الإعلام يواجه تحديات كبيرة اليوم، بحيث يجب معرفة من هو الصحفي، علما أن نقابة الصحفيين عرفت الصحفي بأنه عضو النقابة فقط.
وتابعت أن نقابة الصحافيين لا تدافع عن الصحفيين والعاملين في الصحافة بما هو مطلوب.
وذكرت الزعبي أن هناك مسؤولية أكاديمية على الجامعات التي تخرج طلبة الإعلام عن طريق الحفظ ولم يمارسوا العمل الصحفي وما يتطلبه سوق العمل.
وعن مشروع قانون الجرائم الالكترونية، أوضحت الزعبي أنها ليست مع القانون في كامل بنوده.
وقالت إن البعض أصبح لا يحترم خصوصية الآخرين بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومهاجمة أشخاص بطرق غير صحيحة، وهذا يتطلب محاسبتهم بقانون الجرائم الإلكترونية.
