لماذا لم يقدم الأردن طلبًا للانضمام إلى مجموعة “بركس”؟

أخبار حياة – قال الخبير الاقتصادي، وجدي مخامرة، إن توجه “بركس” لإيجاد نظام اقتصادي يوزاي النظام الحالي بقيادة الولايات المتحدة؛ نموذج لمناصرة الاقتصادات النامية والفقيرة.

وأكد مخامرة في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن هناك تبادلًا تجاريًا بين دول “بركس” بعملاتها المحلية؛ “كالصين والبرازيل وروسيا والهند”، مما يؤكد جدية التوجه في استبدال الدولار كعملة تجارة دولية.

وبين أن دولًا جديدة تريد الدخول لمجموعة “بركس”، إذ قدمت نحو 23 دولة طلبات انضمام للتجمع الاقتصادي الجديد، مشيرًا إلى وجود دول عربية؛ “كالجزائر ومصر والسعودية والبحرين والمغرب وفلسطين”.

وأضاف إنه متفاجئ من عدم تقديم الأردن لطلب انضمام لهذه المجموعة خاصة وأنها بديل أخر للنظام المتبع في المملكة، لافتًا إلى أهمية وجود نظام بديل للحالات الطارئة.

وعن تأثير الاقتصاد الأردني في “بركس”، أشار إلى أن حجم الاقتصاد الأردني لن يكون تأثيره قويًا في حال انضمامه للمجموعة، لكن المبادرات فيها مفيدة جدًا، إذ لديها صندوق بنك تنمية جديد رأس ماله 50 مليار دولار، ويعمل كبديل للبنك الدولي وصندوق النقد في تمويل مشاريع البنية التحتية.

وتوقع في ختام حديثه “استفادة الأردن من الانضمام لهذا التكتل لما يطرحه من امكانيات ماليه واقتصادية وبنية تحتية”.

جديرٌ بالذكر أن “بركس” تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر/أيلول 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات