أخبار حياة – أبرار عبدالله – تعد ظاهرة إطلاق العيارات النارية عادة قديمة للتعبير عن الفرح في المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف والثانوية العامة.
وتشكل ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح إحدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي يعاني منها المجتمع الأردني، بالرغم من أن قانون العقوبات الأردني يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر أو تزيد عن 3 أشهر أو بغرامة مالية لا تقل عن 200 دينار ولا تزيد عن 1000 دينار
وقال المختص في علم الاجتماع، الدكتور حسين المحادين، في حديث لـ”أخبار حياة“، إن ظاهرة إطلاق العيارات النارية ليست بالعادة الجديدة إنما تعود للعادات والتقاليد القديمة المرتبطة بالشخصية الأردنية ذات التي تعبر عن شخصية الفارس المغوار.
وأكد المحادين على ضرورة التوعية بخطورة استمرار هذه العادات المؤذية والمخالفة للقانون للتعبير عن المشاعر والفرح وأنه هنالك طرق سلمية لذلك بدلا من اطلاق العيارات النارية.
بدورها، قالت المحامية لين الخطاب إن ظاهرة إطلاق العيارات النارية مستمرة رغم التشديد والعقوبات الرادعة.
وبينت في حديث لـ”أخبار حياة“، أن العقوبة وحدها غير كافية للقضاء على الظاهرة مؤكدة على ضرورة الحملات التوعوية بكيفة استخدام الأسلحة النارية.
وأشارت إلى أن اقتناء السلاح في بعض الدول المتقدمة هو حق مكتسب لكن نحن نواجه قلة الوعي باستخدام الأسلحة.
وكانت مديرية الأمن العام قد تمكنت من توقيف 37 شخصا أطلقوا العيارات النارية في احتفالات التوجيهي وضبطت 38 سلاحا ناريا.
