أخبار حياة– قال المحلل السياسي محمد القطاطشة إن انتخاب اليمين المتطرف رسالة للدول والأنظمة العربية بأن “إسرائيل” تذهب نحو التطرف.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن انتخاب “الإسرائيليين” للحكومة المتطرفة ألغى حل الدولتين بشكل كامل.
وأوضح أن الأردن لا يملك الأدوات لمواجهة البطش “الإسرائيلي” والحل السياسي سوى المنابر الدولية، مشيراً أن بن غفير رد على تصريحات الملك بخصوص القدس باقتحام المسجد الأقصى.
وشدد على أن اقتحام بن غفير للأقصى هو اعتداء واضح وصريح على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية.
وأفاد أن ما تقوم به السلطة الفلسطينية من إجراءات في مواجهة الاحتلال ليس كافيا، بل إنها تساعد “إسرائيل” أمنيا في اقتحام المدن الفلسطينية.
وأشار إلى أن السلطة منزوعة الصلاحيات وتعمل كجهاز جهاز أمن وقائي مع الشباك الصهيوني، مبيناً أنها تتماهى مع نتنياهو وتخشى على مكانتها.
وبيّنَ أن الحل الوحيد لمواجهة الاحتلال هو انتفاضة عارمة في الضفة الغربية وغزة والداخل الفلسطيني المحتل، متسائلا: “ما الذي يمنع أبو مازن حلّ السلطة الفلسطينية”.
وتابع: “يجب على الحكومة الأردنية أن تغضب، وتطرد السفير الصهيوني من عمان، بدل من استدعائه”.
الحكومة الصهيونية تشكل خطرا كبيرا وحقيقيا على أمن الأردن واستقراره.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني فايز أبو شمالة إن على الداخل الفلسطيني مهمة مواجهة المحتل باعتباره محركا للخارج.
وتابع: “لن يتحرك العالم الخارجي بدون أن ينفجر الداخل الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس والـ 48”.
وأشار إلى أن اتفاقيات السلام مع الاحتلال كبّلت السلطة الفلسطينية والأردن، الأمر الذي أشعر حكومة الاحتلال بالاطمئنان والتجرؤ أكثر.
وأورد: “لو خاف العدو الصهيوني من هبة الداخل الفلسطيني لما تجرأ بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى”.
ولفت إلى أن الحكومة الصهيونية بدأت هجمتها من المسجد الأقصى، باعتباره الهدف الأول لها.
وأردف: “هذه الحكومة تريد انهاء كافة الملفات العالقة منذ سنوات طويلة، حيث تأتي بمهمات توراتية عقائدية وتنظر للمسجد الأقصى على أنه مكان مقدس لليهود”.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/607908601338226
