أخبار حياة – قال عضو مجلس الأعيان، طلال الماضي، ان تضخم قيمة الأقساط سبب حالة من الارباك، وأصبح يفوق توقعات المواطن، ويخالف الاتفاق الذي على اساسه تم أخذ القرض.
وأكد الماضي لـ “حياة اف ام“، أنه تم رفع مذكرة إلى الحكومه لمنع رفع الفوائد البنكية على قروض المواطنين القائمة، حيث تم الاعتماد على معلومات وبيانات صدرت من جهه رسمية.
وتوقع الماضي بأن تكون استجابة الحكومة للمطلب جيدة، كون الهدف الأساسي هو خدمة المواطن بكافة المجالات وخاصة الاقتصادية.
وكان كل من العين بسام حدادين، والعين طلال صيتان الماضي، والعين وجميل النمري، وجهوا مذكرة إلى رئيس الوزراء يطالبون فيها التدخل العاجل لمنع رفع الفوائد البنكية على قروض المواطنين القائمة.
وقال الأعيان الثلاث في مذكرتهم إن البنوك تطبق رفع الفوائد على القروض القائمة من السابق بحيث تضخمت قيمة الدين وقيمة الأقساط أو أمدها فوق طاقة المواطن وفوق توقعاته التي على اساسها اتفق على القرض من البنك لشراء منزل أو سيارة أو حتى استثمار في أي مجال.
وأضافوا أن إعلان البنوك عن أرباحها للنصف الأول من هذا العام ارتفعت بصورة غريبة لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي ونسبة النمو في الاقتصاد وحالة الركود التي تعاني منها معظم القطاعات الصناعية والزراعية والعقارية، ولهذا الأمر دلالاته اذ يظهر أن البنوك تحكم السياسة المالية بحيث تنجو وحدها من آثار الركود ويدفع المواطن المستهلك والمنتج الثمن الفادح فلا تمس أرباح البنوك بل وتتضاعف بسبب الرفع الإستثنائي للفوائد مع الديون القائمة.
وأكدوا أن المواطن المتورط من السابق في قرض وبفوائد متفق عليها لا يجوز تحويله إلى رهينة ترفع عليه قيمة الدين بغير حق وبغير ما تم التعاقد عليه.
وتاليا مذكرة الأعيان:
