كيف أجعل أطفالي يستعدون للعودة إلى المدرسة ؟

أخبار حياة  – مع انتهاء إجازة الصيف و اقتراب بداية الفصل الدراسي الجديد، تواجه الكثير من الأمهات صعوبة في تعويد الأطفال من جديد على الذهاب إلى المدرسة، و خاصة في أول أسبوع من دوام المدرسة فما الطريقة الصحيحة لتهيئة أطفالي للعودة إلى المدرسة؟

تنظيم اوقات النوم

يسمح الأهالي لأطفالهم بالسهر لساعات متأخرة في الإجازة الصيفية،و تكثر الرحلات العائلية و السهرات و مناسبات الأفراح و الزيارات،و لذلك يجب على الأهالي البدء بتعويد أطفالهم على النوم المبكر قبل فترة لا تقل عن أسبوع،و يجب على الأهالي أن لا يجعلوا النوم مبكراً يبدو كعقاب.و البدء بإيقاظ الطفل أبكر بساعة تدريجياً،بحيث يحصل الطفل على قسط كافٍ من الراحة حتى لا يتحول إلى طفل عصبي.

الحديث معه عن اقتراب موعد المدرسة

يعتبر الحوار أهم الوسائل التي تؤثر على الطفل بطريقة إيجابية، لذلك يجب على الأهالي الحديث مع أطفالهم عن اقتراب بدء دوام المدرسة،و رؤيته لأصدقائه و النشاطات الممتعة و الرحلات المدرسية حتى يتحمس الطفل للدوام.

كما يساعد الحوار على اكتشاف أي مشاكل قد يعاني منها الطفل في المدرسة مثل التنمر.فيقوم الأهل بخل أي مشكلة قد تواجه الطفل فيؤدي ذلك إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه و تقوية شخصيته.

تجهيز ركن الدراسة

يعد تجهيز ركن الدراسة من أفضل الأنشطة التي ستجعل الطفل يترقب بدء عامه الدراسي، لكن يجب مراعاة أن يكون هذا الركن ملونًا ومحببًا للطفل، والأهم من ذلك أن يكون بموقع بعيد عن الضجيج والإلهاء والفوضى، لمساعدته على التركيز خاصة خلال الأسابيع الأولى لبدء العام الدراسي الجديد.

السماح للطفل باختيار الأدوات المدرسية الخاصة به

بسماحك لطفلك بإختيار أدواته المدرسية سيزيد ذلك من حماسه للدوام المدرسي،و غرس روح المسؤولية اتجاه أدواته و أغراضه.

كما يجب مراعاة محتويات حقيبة الطعام للطفل،فقد أثبتت الدراسات  أن ترتيب الطعام بشكل لطيف يزيد من إقبال الطفل على تناول الطعام،كما يجب اختيار نوعيات الطعام الصحية لأن ذلك يزيد من تركيز الاطفال و نشاطهم.

و يجب تحذير الأهالي من وضع أبنائهم أمام مقارناتٍ كثيرةٍ مع إخوتهم وأقاربهم وجيرانهم و أصحابهم،فذلك يشعرهم بالنقص و يضعف شخصياتهم،لذلك يجب الحرص على مراعاة نفسية أطفالك وازرع داخل صدورهم القوة والثقة بدل الخوف والضعف.

كثيرًا ما يضع أولياء الأمور أبنائهم أمام مقارناتٍ كثيرةٍ مع إخوتهم وأقاربهم وجيرانهم؛ لذا يشعر الأبناء بأنهم لا يصلحون لعمل أي شيء، كما يتسلل لهم شعور النقص والقلة بين باقي الأفراد، ومن الممكن أن تتسبب المقارنات في إضعاف شخصيتهم، لذلك احرص على مراعاة نفسية أطفالك وازرع داخل صدورهم القوة والثقة بدل الخوف والضعف.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات