أخبار حياة – أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ان الحكومة مستمرة بالعمل على ترسيخ الأردن كوجهة سياحية رئيسية.
وأضاف الخصاونة، خلال الجلسة الختامية لملتقى “عام على التحديث” الذي نظمته الحكومة بمناسبة مرور عام على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام التي حضرها جلالة الملك عبدالله الثاني، إن الحكومة مستمرة وفق توجيهات جلالة الملك بالعمل على تحفيز النشاط الاقتصادي.
وكشف الخصاونة ان الحكومة تسعى إلى تفعيل مليون هوية رقمية هذا العام، مشيرا إلى أن الحكومة في المراحل النهائية لتغيير مسمى وزارة التربية والتعليم بحيث تكون وزارة للتربية والموارد البشرية.
وأوضح أن البرنامج التنفيذي الأول يضع الدعائم لرؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدا الاستمرار في العمل على تحفيز النشاط الاقتصادي.
وذكر أن الحكومة حققت نموا اقتصاديا يبلغ 2.8% باستعراضه مع آفاق النمو المختلفة على امتداد المسافة الزمنية الممتدة منذ عام 2010 وحتى الآن.
وأشار إلى نسبة النمو هذه أعلى من كل نسب النمو في تلك السنوات كاملة باستثناء 2014 التي بلغ فيها نسبة النمو الاقتصادي 3.4%.
وبين أن الحكومة تسعى لأن تصل وفق البرنامج التنفيذي والخطة التنفيذية الأولى لرؤية التحديث الاقتصادي إلى نمو يبلغ 3% حسب البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي بحلول عام 2025، ويتم رفع نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 4 آلاف دينار أردني.
وتابع أن الحكومة تسعى وتستمر بتحفيز الاستثمار المحلية والأجنبية من خلال توفير بيئة جاذبة للاستثمار.
وقال إن الاستثمار المستهدف بنهاية البرنامج التنفيذي مليار دينار أردني بنهاية عام 2025، مضيفا “نأمل أن نصل له بنهاية البرنامج التنفيذي”.
وبين أن الحكومة تعمل على أن تكون مركزا إقليميا للصناعات بالمنتجات المميزة وذات القيمة العالية، مشيرا إلى أنها تعمل على زيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والعالمية المختلفة لتصل إلى نحو 9700 مليون دينار بحلول عام 2025.
ولفت إلى أن الحكومة تطمح لزيادة إجمالي حجم التجارة الإلكترونية بواقع 12%.
وعن السياحة في الأردن، قال رئيس الوزراء، إن الحكومة مستمرة في ترسيخ مكانة الأردن كوجهة سياحية رئيسية من خلال تطوير المنتج السياحي ودعم المبادرات الإبداعية وترويج مواقع تصور الأفلام، لينعكس ذلك أيضا على المجتمع المحلي من خلال إيجاد فرص عمل في هذه القطاعات الإبداعية لهذه المجتمعات المحلية.
وأوضح أن هذه الصناعات لها انعكاس على توظيف المجتمع المحلي ورفع كفاءة المشتغلين بهذه الصناعة.