النمري: لا يجب أن نضع الفرضيات عن العمل الحزبي والسياسي قبل تجربتها

أخبار حياة– قال عضو مجلس الأعيان جميل النمري إن مقولة أن الأردن والبيئة المحلية غير مناسبة للعمل السياسي فرضية وليست حقيقة.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن العمل السياسي موجود في الأردن منذ سنوات طويلة، ولكنه على شكل “شليلة” وبطريقة غير مرضية.

وأوضح أن الهدف من الانتخابات ومشاركة الأحزاب فيها هو وضع على السكة الصحيحة، والمتمثلة بالمؤسسية الحزبية.

وأشار إلى ان عدم اقتناع المواطن بالعمل الحزبي والسياسي والديمقراطية، ناتج عن فجوة الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة.

ولفت إلى أن الحديث عن أن المواطن غير صديق للأحزاب، يتطلب تجربته من خلال ممارسة الديقراطية بشكل حقيقي.

وبيّنَ أنه لا يوجد في الأردن إحزاب مؤثرة وتحظى بشعبية كبيرة باستثناء جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يؤكد ضرورة العمل الحزبي وتمكين الأحزاب.

وتابع: ليس من المعقول أن نحكم على العمل الحزبي والسياسي بناء على التخمينات قبل تجربته”.

بدورها قالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي عبلة أبو علبة إن كرة نجاح الحياة الحزبية ليست بمرمى الأحزاب لوحدها بل بمرمى المؤسسات الرسمية للدولة.

وأضافت أن الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة بمجلس نواب قائم على الحزبية يتطلب من الجميع (دولة ومؤسسات وأحزاب) تهيئة البيئة السياسية اللازمة لذلك.

وأوضحت أن هذا يتطلب طمأنة المواطنين وإشعارهم بالراحة، والابتعاد عن التصرفات التي ثير القلق والشك حول جدية الذهاب إلى حياة حزبية وسياسية.

وأكدت أن البيئة السياسية ليست جاهزة بعد للتغييرات في الحياة الديمقراطية، في ظل اقرار قانون الجرائم الإلكترونية.

وأشارت إلى أن الحريات العامة وتوسيع رقعتها من أهم المقومات لبدء مرحلة جديدة من العمل الحزبي والسياسي.

وأفادت بان المطلوب من الأحزاب السياسية التي تنوي خوض غمار الانتخابات أن تقدم نفها على أساس برنامج وطني.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات