أخبار حياة- قال رئيس مركز بيت العمال الأردني حمادة أبو نجمة، إن الحديث عن التعافي الاقتصادي في الأردن يجب أن يكون مقرونا بمؤشرات اقتصادية تؤكد ذلك.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن المؤشرات على انجاز ما ورد في خطة التحديث الاقتصادي ضعيفة جدا، ما يستدعي مراجعة حقيقية للخطة.
وأوضح أن سوق العمل يوفر 50 ألف فرصة سنويا، مقابل 130 ألف شخص يدخلون سنويا إلى سوق العمل، ما يتطلب ضرورة قدرة السوق على انتاج المزيد من فرص العمل.
وأفاد بأن دعوة الشباب نحو التخصصات المهنية والتقنية يجب أن يكون ضمن خطة وطنية واضحة ومدروسة، وتوفير البيئة والظروف اللازمة لذللك كالبنية التحتية وبيئة العمل والعائد المادي.
بدوره قال عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عدنان مشوقة، إن ارتفاع أرقام البطالة سببه سوء الإدارة الاقتصادية للحكومة.
وأضاف، أن الحكومة اعتمدت سياسات منع الناس من الجوع لكنها لم تبحث عن إيجاد فرص عمل لحل مشاكل البطالة والفقر.
وأشار إلى غياب وجود قرار حقيقي سيادي لمعالجة مشكلة البطالة في الأردن، مشيراً إلى وجود خطط لمعالجة البطالة لكنها لا تطبق على الأرض بسبب وجود قوى شد عكسي ترفض حلّها.
