أخبار حياة – قال النائب السابق، الدكتور هايل الدعجة، إن هناك تراجعًا لافتًا لأداء المجالس النيابية منذ عام 1989، وذلك بسبب الطابع الفردي والشخصي الذي يغلب على أداء النواب.
وأضاف لـ “أستديو التحليل” عبر إذاعة “حياة اف ام“، أن العمل الكتلوي كان مغيبًا في المجلس الحالي، وبات من السهل على الحكومة اختراق الملجس ونوابه بشكل فردي.
وأكد أن الحل يكمن في العمل البرامجي الحزبي المؤسسي الذي سيأتي بالانتخابات القادمة، مشيرًا إلى أن ذلك الحلم بالنسبة للأردنيين.
وبين أن القواعد الشعبية تتحمل جزء من تراجع أداء المجلس الحالي، لأن خيارات المواطن جاءت بنواب طغت لغة الصمت على أدائهم.
وأوضح أن إفرازات المال السياسي سيتراجع تأثيرها في المجلس القادم، مؤكدًا أن جميع مخرجات تحديث المنظومة السياسة بكفة ويوم الاقتراع بكفة أخرى، كون الرهان يكمن في إجراء انتخابات حيادة نزيهة دون أي تدخل.
وأشار إلى أن المجلس القادم هو خطوة في مسيرة التحديث، فمهما كانت مخرجاته ستكون مقبولة “لأن المهم يتأطر في كيفية البناء عليها من خلال معالجة السلبيات وتطوير الإيجابيات”، منوهًا أن الشباب تنقصهم الخبرة بالعمل الحزبي، “والعملية ليست بسهولة المتوقعة”.