لقمان اسكندر
أخبار حياة – في الوقت الذي تعهدت الحكومة فيه بالتخفيف من اعباء الطاقة على القطاع الصناعي رفعت اسعار المشتقات النفطية.
رحّب الصناعيون بتصريح رئيس الوزراء الذي تعهد بتخفيف اعباء الطاقة عنهم.. فماذا حصل بعد ذلك؟
كان من الواجب استثناء القطاع الصناعي (القطاع الانتاجي) من رفع سعر المشتقات النفطية.
هذا ما وضعه عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت من نصيحة على طاولة الحكومة.
القطاع الصناعي يشتكي.. والحكومة تدرك ذلك.. تراه وتسمعه.. فما تنتظر؟
الحكومة كانت قد رفعت سعر لتر البنزين بنوعيه أوكتان 90 و95 بمقدار 4 قروش، فيما رفعت سعر لتر السولار 8.5 قروش في شهر أيلول”. وتعتبر أسعار الطاقة وكلف الانتاج من أهم التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وتحد من قدراته التنافسية والتصديرية.
“كنا نتمنى ان يُستثنى من الرفع القطاعات الانتاجية خصوصا بعد ملتقى عام على التحديث”. قال عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت.
أليس رئيس الوزراء كان قد تعهد في الملتقى بتخفيف أعباء الطاقة على القطاع الصناعي.. أين هذا التعهد من رفع اسعار المشتقات النفطية.. في تسعيرة لشهر أيلول 2023 هي الأعلى بنسب الرفع منذ 9 سنوات.
أين التخفيف في أعباء الطاقة؟