أخبار حياة – قالت الخبيرة في مجال سلاسل التوريد، الدكتورة مها الشيخ، إن محدودية وصول الغذاء للأفراد والأسر، نتجت بفعل “سوء” التوريد الغذائي العالمي.
وأضافت في حديث لـ “نشرة الأخبار” على “حياة اف ام“، أن الارتفاع الحاد على أسعار المواد الغذائية منذ العام 2007، وكان مدفوعا بارتفاعات النفط وأسعار الشحن والمضاربة في الأسواق المالية وانخفاض احتياطي الحبوب في الدول واضطرابات التغير المناخي، أثر على برنامج الأغذية العالمي وأدت لاندلاع الأزمة الراهنة.
وبينت أن السياسات التي توضع للحد من تقلب أسعار السلع الرئيسية، وكيفية الحفاظ على المخزون العالمي، ومرونة العرض العرض والطلب، وتكافؤ الحصص الغذائية العالمية، تعتبر جميعها حلول للحد من تداعيات الأزمة.
وعلى الصعيد المحلي، أشارت إلى أن هناك تخوفات من تراجع حصص الإعاشة لنحو 6% لأردنيين مستفيدين من برنامج الأغذية العالمي، حيث من الممكن أن لا تتوفر لديهم الاحتياجات الأساسية الهامة في نظامهم الغذائي.
جدير بالذكر أن نتجية خفض تمويل لبرنامج الأغذية العالمي أجبره على تقليص حصص الإعاشة بشكل كبير في العديد من العمليات، محذّراً من أن ملايين الأشخاص يواجهون خطر الوصول إلى حافة المجاعة.
وبينت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها اضطرت إلى إجراء تخفيضات في حصص الإعاشة، بحيث “يمكن أن يبلغ 24 مليون شخص إضافي الجوع الطارئ خلال الأشهر الـ12 المقبلة، أي زيادة بنسبة 50% عن المستوى الحالي”.