أخبار حياة- قال المحلل السياسي منذر الحوارات، إنه لا يوجد مبررات لإجراء تعديل سابع على حكومة الخصاونة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أنه لا أحد يعلم ما الذي يجري داخل أروقة الحكومة من تخبط في القرارات والإجراءات.
وتابع: “ما يجري من تعديلات يبدو أنه توزيع للمناصب على أكبر من الأشخاص والأصدقاء والمقربين، حتى يحصلوا على
لقب معالي وغيره”.
وأشار إلى أن الحكومة فشلت في تقديم أي شيء للمواطن على كافة الأصعدة الاقتصادية والخدماتية.
ولفت إلى أن الأرقام تدلل على أن أداء الحكومة في تراجع مستمر، حيث لم تنجح في معالجة أي من الملفات الشائكة.
وتحدث عن أن مشكلة الحكومات أنها جاءت جاهزة غير منتخبة من الناس، لذلك لن تكون خائفة من المحاسبة من المجتمع، في ذلك غياب المساءلة والمحاسبة.
بدوره قال أستاذ العلوم السياسية محمد القطاطشة إنه يوجد إشكالية حقيقية في تشكيل الحكومات.
ووصف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، التعديلات على الحكومة بـ “العبث” من رئيس الحكومة، وأنها ليس لها أساس (لا يعلم الذي خرج لماذا خرج والوزير الذي جاء لماذا جاء).
وأشار إلى أن توزير بعض الوزراء جاء من خلال التنفيعات والعلاقات الشخصية، لافتاً إلى أن النظر للمعارضين بأنهم غير وطنيين ومخالفين للرؤية الوطنية أمر خطير.
وأوضح أن حكومة الخصاونة تتميز بأنها حكومة الرجل الواحد، حيث أنها لا تضم أصواتا ورؤى مختلفة.
وبيّنَ أن رئيس الوزراء يجب أن يكون رجلا سياسيا يمتلك الحلول الرؤى للمشاكل وليس موظفا، حاله حال الوزراء، مضيفا: “لدينا حكومات تسيير أعمال فقط”.
