أخبار حياة- قال الخبير العسكري قاصد محمود، إن تهريب المخدرات من سوريا تداخل مع تحديات وتهديدات مباشرة للحدود الأردنية، بوجود ميلشيات ودول في الجنوب السوري.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن تهريب المخدرات تطور إلى عمل مؤسساتي منظم وموجه ومدعوم من دول وميشليات وجماعات مسلحة.
وأوضح أن التخوفات الأمنية والعسكرية والسياسية والجغرافية من استمرار تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن مبررة.
وبيّنَ أن الحكومة السورية لم تنفذ التفاهمات التي جرت حول الحدود مع الأدرن، ليس لعدم وجود رغبة منها، بل لعدم امتلاكها القدرة والولاية على فعل ذلك.
وأفاد بأن على الأردن ان يبقى على حذر دائم، وتعزيز قدراته الاستخباراتية، وتطوير منظومة الأمن الحدودي من الناحية التكنولوجية.
وأشار إلى أن على الأردن التركيز على حماية حدوده، وعدم أخذ خطوات تصعيدية في العمق السوري قد تكون كلفتها عالية.
