المتحدث باسم حركة حماس: لدى المقاومة أوراقًا تمكنها من وضع حد لحكومة الاحتلال الفاشية

أخبار حياة – أكد المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع ، أن الهدف من معركة طوفان الأقصى؛ يأتي في سياق رد طبيعي على عدون الاحتلال المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب استهداف المسجد الأقصى وتغير معلمه بالتقسيم الزماني.

وأضاف لنشرة الأخبار عبر حياة اف ام، أن المعركة التي فجرتها المقاومة الفلسطينية تؤكد على قدرتها بضرب الاحتلال، إذ لدى المقاومة أوراقًا تمكنها من وضع حد لحكومة الاحتلال اليمينية الفاشية، التي أوغلت في دماء الفلسطينين قتلًا وأسرًا وتهوديًا للأرض.

وبين أن عملية طوفان الأقصى تؤكد على أن المسجد الأقصى “خط أحمر”، وأن أي محاولة لطمس معالمه سيدفع الاحتلال ثمنها، مشيرًا إلى أن معركة طوفان الأقصى أظهرت مدى قدرة المقاومة الفلسطينية في منع التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى، والسير لتحرير الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال إن عناصر المقاومة لا يزالون مستمرين بالاشتباك مع جنود الاحتلال في المستوطنات التي سيطروا عليها، وأنهم يعملون على أسر الجنود خلال ذلك، فيما يستمر الاحتلال يتنفيذ غارات على قطاع غزة في معركة مفتوحة معه.

وأوضح أن الحال بعد معركة طوفان الأقصى لن يكون كما قبله، وأنها سترجع بمنافع إيجابية على الأسرى، وكذلك ستمنع تقسيم المسجد الأقصى وتهويده وتغيير معامله، وستوقف اعتقالات الفلسطينين في الضفة الغربية وملاحقتهم.

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، صباح السبت، عن عملية طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات الإسرائيلية. يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت مقتل 100 إسرائيلي على الأقل وإصابة أكثر من 800 آخرين خلال العملية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات