أخبار حياة- نظمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (مكتب الأردن)، ندوة بعنوان الجهود الأردنية لمواجهة أزمة اللجوء السوري ودور مؤسسات العمل الإنساني العربي في إسنادها.
وقال مدير مكتب الهيئة في عمّان مصطفى العواد، إن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تهدف لتمكين الإنسان في النواحي التعليمة والاقتصادية والثقافية والتعليمية بشكل مستدام.
وأضاف أن الهيئة قدمت العديد من المشاريع التمكينية والمستدامة للاجئين السوريين في الأردن.
وأوضح أن الهيئة دائما سبّاقة وتتدخل بشكل فوري، في حالات الطوارئ والكوارث، واللجوء.
وأشار إلى أن الهيئة، قامت ببناء آلاف الكرفانات للاجئين السوريين في مخيم الزعتري والأزرق، مبيناً أن الهيئة قامت ببناء مدرستين ومركز صحي ومسجد في الزعتري، ومسجدين ومشاريع انشائية وكرفانات في مخيم الأزرق.
وأوضح أن مجموع المساعدات الإغاثية التي قدمتها الهيئة للاجئين السوريين في الأردن بلغ 41 حملة إغاثية، وآلاف الطرود وكفالات طلاب الجامعات والمدارس.
بدوره قال أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية حسين الشبلي إن الهيئة تقوم بدور كبير في رعاية وتقديم المساعدات للاجئين.
وأوضح أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن المسجلين لدى مفوضية اللاجئين بلغ 656 ألف لاجئ، منهم 135 ألف في مخيمي الزعتري والأزرق.
وبيّنَ أن الأردن يعامل اللاجئين السوريين على أنهم أشقاء وليسوا لاجئين، مشيراً أنه تم السماح للاجئين بالخروج من المخيم والالتحاق بسوق العمل، حيث تم منح أكثر من 300 ألف لاجئ سوري تصاريح عمل.
واشتكى الشبلي من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، مؤكدا أن أزمة اللجوء السوري لم تعد أولوية للدول المانحة.
وأشار إلى أن الهيئة، تقوم بالتفاوض مع الدول المانحة وتقدم لها المقترحات، بشأن دعم اللاجئين.
ولفت إلى ان الهيئة تبذل جهودا كبيرة من أجل سد العجز في التمويل المقدم للاجئين، مبيناً أن استجابة الدول المانحة للدعم المخصص للاجئين السوريين تراجع إلى 27% فقط.
وتحدث عن أن الهيئة الخيرية الهاشمية قدمت مساعدات (عينية ومالية وإغاثية ومشاريع) بميزانيات ضخمة.






