أخبار حياة – قال أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي ، الدكتور طارق أبو هزيم، إن الجهود الدبلوماسية على كافة الصعد يقوم بها الأردن في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى لن تكون منتجة كما نريد.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الثلاثاء، إن هناك سخط إسرائيلي واضح إضافة إلى دعم الولايات المتحدة والدول الغربية الذين أضاءوا الضوء الأخضر في مسألة استمرار هذه الجرائم المخالفة للقانون ولكل المواثيق الدولية التي توصف كجرائم حرب.
وقال إن جلالة الملك تحدث في الأمم المتحدة بإنه لا يوجد هناك إستقرار لمشاكل الشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية، مضيفا أنه ليس بعيدًا عن الأردن الذهاب إلى الإجراءات الدبلوماسية لمحاولة الضغط على الولايات المتحدة حتى تحاول الضغط على هذا الكيان المحتل.
وأوضح أبو هزيم، أن إغلاق كل شيء وقطع الماء والكهرباء وإعتماد مسألة الأرض المحروقة في قطاع غزة أمر غير مقبول.
وأشار أبو هزيم إلى أن حكومة الإحتلال هي حكومة إجرامية، مؤكدا أن الأردن يسعى إلى إيصال رسالة التداعيات الخطيرة لهذا الإجرام، كون الأردن هي الأقرب للقضية الفلسطينية.
ونوه إلى أنه إذا لم يكن هناك ضغط حقيقي على هذا الكيان سوف يصل الاحتلال إلى مرحلة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني .
وأوضح أن الغرب يعلم بإجراءات حكومة الإحتلال التي جرت على الفلسطينيين، وأن جلالة الملك حذرهم من أخذ الرواية الإسرائيلية بالدرجة الأولى، وأن ما حدث هو رسالة واضحة على أننا ذاهبون نحو فوضى عارمة في هذه المنطقة.