أخبار حياة- قال المحلل السياسي الفلسطيني ناجي الظاظا إن الاحتلال يهدف من هجومه على غزة انهاء المقاومة لكنه يفشل في كل مرة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الاحتلال شعر وللمرة الأولى بتهديد وجوده نتيجة ما قامت به المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال يحاول مسح قطاع غزة، وتدفيع الشعب ثمن احتضانه للمقاومة خلال السنوات الماضية.
وأفاد بأن الحرب الحالية على غزة، لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وتتجاوز ما حصل عام 1948.
واستبعد الظاظا حصول موجة هجرة جديدة في غزة، مبيناً أنها غير واردة بتاتا وغير موجودة في العقل الفلسطيني.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة اليوم عبارة عن كارثة إنسانية حقيقية، في ظل انقطاع الكهرباء والمياه والإمدادات والمساعدات، لافتا إلى أن الجثث لا تجد مكانا تُدفن فيه.
بدوره قال المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب إن ما يحدث في غزة عبارة عن إبادة جماعية.
وأضاف أن غزة تحتاج إلى مزيد من الدعم العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية في ظل الدعم الغربي الواضح لـ “إسرائيل”.
وأفاد بأن التحول في سياسة القصف العنيف للمباني المأهولة بالسكان مرده إلى قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، وتدمير أكبر عدد ممكن من المنازل، بهدف ايقاع الخلاف بين الشعب الفلسطيني والمقاومة، وتدفيع الفلسطينيين ثمن احتضانهم للمقاومة.
وأوضح أن “إسرائيل” تسعى إلى تدمير غزة بشكل كبير وإرجاعها 50 سنة إلى الوراء.
ولفت إلى أن المقاومة نجحت في إلحاق خسائر فادحة بالاحتلال، مشيراً أن “إسرائيل” لم تستطع هذه المرة اخفاء الكثير من الحقائق التي لحقت بها.
