أخبار حياة – قال المحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي، ضيف الله الدبوبي، إن تأني الاحتلال الإسرائيلي في القيام بالعمليات البرية له عدة أسباب، حيث تم تأجيله 3 مرات.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأحد، أن هذا التأخير أدى إلى تراجع معنوي في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان مندفعا منذ بداية الحرب للأخذ بالثأر، ولم يبق لديه أي أمل في أن يقوم بعمليات عسكرية.
وأشار إلى أن عناصر المقاومة الفلسطينية مستعدة للحرب البرية، حيث أن العدو الصهيوني يعلم جيدا حجم الخسائر التي سيتكبدها من الحرب البرية.
وقال إن الشعب الإسرائيلي في تخبط مع ما يحدث إذ أدت الأوضاع الجارية إلى مظاهرات في إسرائيل تدعو إلى إنهاء ملف الأسرى واستقالة نتنياهو واعترافه بالفشل.
وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل الآن يوحي إلى أن العمليات العسكرية قادمة لا محالة حيث أن أمامهم ثلاثة سيناريوهات، تطويق غزة من البر والبحر وتجويعهم وحصارهم حصارا شديدا حتى إنتهاء العملية وإخراج حماس من غزة.
وتابع “أن العملية العسكرية التي يمكن أن تقوم بها اسرائيل هي أن تتقدم القوات الإسرائيلية لمسافة 5 كم داخل غزة ويبقى 10 كم في منطقة الساحل و يمارسون عملية (فكي كماشة) ومن ثم القيام بعملية سلام أو إخراج المقاتلين من غزة ، أو عملية اجتياح لغزة كاملة و هذا مستبعد” بحسب الدبوبي.
وقال الدبوبي :”لن تسمح إسرائيل بتدخل أي دولة إلا عندما تصل إلى مرحلة النصر، ولن يكون هناك تهجير من الضفة الغربية وغزة، مؤكدا أن ما تسعى إليه إسرائيل هو سحب الأسلحة من أيدي المقاومة الفلسطينية”.
