أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي، حازم عياد، إن معركة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أصبحت معركة إعلامية ونفسية وصورته باتت مكشوفة على المستوى العالمي والدولي، لافتا إلى أن الدول الداعمة للاحتلال تعاني وتدخل في معركة مع شعوبها.
أما على صعيد الهجوم البري لجيش الاحتلال أوضح في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم، أنه ما زال مترددا، بسبب خلافات كبيرة داخل الكابينت الإسرائيلي، وداخل القيادات العسكرية في حكومة الاحتلال مع اختلافات بينية بين الضباط.
وأضاف أن الزيارات المتكررة بين رئيس الأركان وضباط المعركة ولقاءه لجنرالات أرض المعركة يدل على وجود أزمة ثقة بين القيادات العليا للجيش وبين ضباط الجيش.
وأكد عياد أنه لا يوجد ثقة في عمليات التخطيط والإعداد للمعركة، وهناك قلق للجندي في أرض المعركة ميدانيا، حيث يروون أنهم ذاهبون إلى الجحيم وأن قيادات الجيش تريد أن تحقق إنجازا على حساب هذا الجندي.
وقال: “هناك تركيز بارز لدى الشعب الفلسطيني على رفض حصول نكبة جديدة في فلسطين وتهجير لهم من الضفة الغربية أو من غزة ، و يرون أن المشروع الاسرائيلي له أبعاد استعمارية واضحة”.
وذكر عياد في حديثه أن هناك فجوة بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي تكشفه هذه الإعلانات الإسرائيلية، مؤكدا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يستشعر الغضب في الشارع العربي والإسلامي، حيث تدفع دبلوماسيها لمغادرة الأراضي العربية والإسلامية.
وقال إن الشعوب العربية هي السبب في خروج الدبلوماسيين للأسف، حيث أن الأصل أن يطرد جميع الدبلوماسيين الإسرائيليين من قبل المسؤولين الرسميين العرب.
