منسق أممي: مستوى الدمار في غزة هائل وأحياء كاملة تمت تسويتها بالأرض

اخبار حياة – حذر المنسق الأممي الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، من أن خطر تدهور الأوضاع في الضفة الغربية لا يزال كبيرا، مشددا على ضرورة حل النزاع في المنطقة على أساس حل الدولتين.

وفي الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، شدد وينسلاند على ضرورة وقف إطلاق نار فوري وإنساني في قطاع غزة.

وطالب كل الأطراف المعنية في المنطقة التصرف بشكل مسؤول، محذرا من أن أي حسابات خاطئة لن يحمد عقباها.

وتحدث عن أن “مستوى الدمار في غزة هائل، وأحياء كاملة تمت تسويتها بالأرض”، قائلا إن “الغارات الإسرائيلية على غزة لها أثر مروع، وخاصة أنها استهدفت 5 آلاف موقع في القطاع”.

ورحب المبعوث الأممي للشرق الأوسط بإطلاق سراح 4 محتجزين لدى حماس، لكنه قال إن “هجوم حماس في 7 أكتوبر ورد إسرائيل المتواصل يدفع ثمنهما الأبرياء”.

وإلى ذلك، ذكرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، أن “النساء والأطفال يمثلون 62% من أعداد الضحايا الفلسطينيين”، كما أكدت أن 42% من المباني السكنية والمنازل في غزة تضررت بشكل كامل أو جزئي.

وشددت على أنه يجب إدخال الوقود إلى غزة بشكل فوري، ومضاعفة الجهود الإنسانية في القطاع، كاشفة عن أن “الاحتياجات أكبر بكثير من وتيرة المساعدات التي تصل غزة”.

وحثت إسرائيل على إعادة “إمدادات الماء والكهرباء” لقطاع غزة، منوهة بأن أن “الأطباء في غزة يجرون عمليات جراحية بدون مخدر”.

وقالت إن “عدد النازحين في غزة بلغ 1.4 مليون شخص” من جراء القصف الإسرائيلي.

وأضافت أن “الأسر المشردة تعود إلى شمال قطاع غزة بسبب القصف ولأن احتياجاتهم لا تلبى في الجنوب”، مشيرة إلى أنه “لا يوجد مكان يستطيع المدنيون اللجوء إليه في غزة”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات