أخبار حياة – قال اللواء الركن أحمد العياصرة إن ما حدث في غزة خلال الأيام السابقة هي الأعنف عبر تاريخ العدوان على دولة فلسطين المحتلة ، إذ تم استخدام قنابل حارقة وقنابل ارتدادية وقنابل ذات قدرات تدميرية هائلة.
وأضاف العياصرة في حديث لبرنامج “بيت حواء“، اليوم الأربعاء، أن المتفجرات التي ألقيت على غزة تعادل ما يقارب 12 ألف طن من المتفجرات، أي ما يعادل قنبلة هيروشيما التي ألقيت في الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي قانون دولي يسمح لدولة محتلة بألا يكون هناك مقاومة وأما بالنسبة للأسلحة التي يستخدمها كيان الاحتلال فهي أسلحة فتاكة ومحرمة دوليا والكثير من الأسلحة التي حصلت عليها من المعسكر الغربي.
وفيما يخص استخدام الإحتلال للفسفور الأبيض خلال الحرب على غزة فهو أيضا أمر محرم دوليا وكما هو معروف أن الاحتلال لا يراعي معايير إنسانية ولا دولية .
ولفت إلى أنه وبحسب القانون الدولي فإنه يحق للمقاومة الفلسطينية الرد بما تستطيع من قوة ما دام هناك انتهاكات بحقهم واغتصاب للأرض وقصف المساجد والجامعات والمستشفيات وقتل الأبرياء والأطفال.
وتابع أن منظومة الأسلحة التي يمتلكها جيش الاحتلال الإسرائيلي تتضمن اف 16، اف 15، اف 36 ولديها أيضا طائرات عمودية مسيرة وأقمار صناعية ومسخر لديها منظومة التجسس والأقمار الصناعية الغربية وكأن الاحتلال الموجود في غزة هو دولة عظمى ويجب تسخير القوة الكبرى والعظمى لتدمير هذا الشعب الذي يدافع عن أرضه وعرضه، بحسب العياصرة.