أخبار حياة- قال أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن على العرب أن يدركوا أنهم جميعهم مستهدفون من “إسرائيل”.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن مصر والأردن سيتضرران من تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة.
وأورد بأن “إسرائيل” ومن خلفها الغرب، يحاولون تطبيق سياسة “فرّق تسد” مجددا، مبيناً أن الوحدة الفلسطينية والعربية هي السبيل للتصدي للأهداف “الإسرائيلية” وعدم السماح لهم بتقسيم الشعب الفلسطيني إلى حماس وفتح.
وتابع: “هذه المعركة ليست على حماس، بل هي حرب همجية، قائمة على التطهير العرقي في غزة، ومن ثم الانتقال إلى الضفة”.
وأفاد بان الدول العربية تملك الكثير وتستطيع إجبار أمريكا لإجبار “إسرائيل” على وقف العدوان على غزة من خلال الغاز والبرتول والمقاطعة.
ودعا دول العالم العربي والإسلامي لإعادة حساباتنا والنظر في تعاملاتها مع الاحتلال.
بدوره قال أستاذ العلوم السياسية هايل ودعان الدعجة، إن “إسرائيل” تخطط بوضوح لعمل نكبة جديدة في فلسطين بتهجير جديد.
وأضاف أن “إسرائيل” حصلت على ضوء أخطر من الدول الكبرى، لتفعل ما تشاء في غزة.
وأشار إلى أن “إسرائيل” هي من تشهد حالة هجرة لمواطنيها من حملة جنسيتها وجنسيات دول أخرى، حيث يعتقدون أن “إسرائيل” لم تعد مكانا آمنا لهم.
وأوضح أن حالة من الرعب والخوف تخيم على اجواء المجتمع “الإسرائيلي”، وأن الجرائم في غزة هي انعكاس لهذه الحالة.
وأوضح أن الدول العربية مسؤولة عن تقزيم القضية الفلسطينية لتصبح صراعا بين “إسرائيل” وحماس، كما أن الانقسام الفلسطيني ساهم في ذلك.
وبيّنَ أن الحرب على غزة، ستحدث تغييرا كبيرا ليس في فلسطين وحدها، بل في المنطقة والعالم.
