أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي زيان زوانة، إن الخسائر الاقتصادية ليست ضمن حسابات “نتنياهو” في الفترة الحالية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الازمة الاقتصادية ستفنجر في وجه حكومة نتنياهو بعد انتهاء العدوان على غزة.
وأوضح أن مليارات الدولار والاستثمارات العربية في العالم الغربي (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) يمكن استغلالها لخدمة القضية الفلسطينية بدل تركها في راكدة بنوك الغرب.
وأفاد بأن مقاطعة بضائع الاحتلال شعبيا ورسميا، ستؤثر على اقتصاده وستحقق نتائج ملموسة في حال تطبيقها.
واشار إلى أن الحكومات العربية لديها الكثير من الاوراق التي يمكن أن تلعبها للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة كاتفاقيات السلام وغيرها.
بدوره قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري، إن الحرب ستؤثر عل الاقتصاد “الإسرائيلي” على المدى القريب.
وأضاف أن الاحتلال قد لا يتأثر اقتصاديا على المدى البعيد بسبب احتضان الغرب لـ “إسرائيل” واستعدادهم لدعمها اقتصاديا، بشكل مغاير للموقف العربي من غزة.
واستبعد أن يستخدم العرب الاقتصاد كورقة ضغط على “إسرائيل” لوقفها عدوانها على غزة، بسبب غياب الوحدة العربية والانشقاقات القائمة.
ولفت إلى أن العرب يملكون قوة عظمى وكبيرة لمواجهة اي دولة، مستدركا: “لكن كرسي السلطة أهم من مصالح الشعوب، لذلك لا يستطيعون مواجهة أمريكا وإسرائيل لوقف العدوان على غزة”.
وأورد بأن الدول الأوروبية وأمريكا ستستمر بدعم “إسرائيل” رغم الخسائر الاقتصادية نتيجة عدم وجود مخاوف من تحرك العرب.