أخبار حياة- قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 50 مجزرة ضد سكان القطاع المحاصر، خلال ليلة السبت على الأحد، مشيرا إلى أكثر من 300 شهيد جرى انتشالهم خلال الساعات الماضية.
وأضاف، الأحد، أن إجمالي الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل من 23 يوما، وصل إلى 8005 شهداء، منهم 3324 طفلا و2026 سيدة و460 مسنا، إضافة 20242 إصابة حتى اللحظة.
وأشار القدرة إلى أن “هناك عدد كبير يتجاوز 2000 مفقود لا يزالون تحت الأنقاض من بينهم ما يزيد عن ألف طفل ولا زالت المجازر ترتكب”.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد في اليومين الماضيين قطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن “الاحتلال يستخدم كل يوم أداة جديدة فيما يتعلق بحربه المفتوحة على قطاع غزة إما بالاستهداف المباشر وإما بقتل الحقيقة وهذا ما نشاهده خلال هذه الأيام”.
“الاحتلال الإسرائيلي زاد خلال اليومين الماضيين من حجم اعتداءاته ومجازره بحق المدنيين العزل، حيث نسف أحياء مدنية كاملة في قطاع غزة وركز في استهدافه في ذات المكان وجعل قطاع غزة قطاع من اللهب، وهذا ما زاد من عدد الشهداء والجرحى”، وفق القدرة.
وأضاف أن الطواقم الصحية “اكتشفت فجر الأحد، بعد عودة الاتصالات والانترنت، جثثا ملقاة على الأرض ومصابين في كافة محافظات القطاع”، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل الأدوات من أجل اتمام هذه المحرقة.
وقال القدرة إن وزارة الصحة وكافة مقدمي الخدمات الصحية أعلنوا “قبل أسبوع أو أكثر انهيار المنظومة الصحية لعدم توفر الإمكانيات الدوائية والمستهلكات الطبية والوقود”.
وتابع “حتى اللحظة لم تصلنا أي إرساليات من المساعدات الطبية والإنسانية والتي ما زالت على معبر رفح البري من الجانب المصري ولا زال الجانب الإسرائيلي يتحكم فيها، وجعلها جزء من الحصار كسلاح مستخدم في هذه المحرقة التي ينفذها على القطاع”.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لمستشفيات قطاع غزة وصلت إلى 170%، والمرضى والجرحى يفترشون الأرض، مما دعا وزارة الصحة لإنشاء خيم خارج الأقسام من أجل استيعاب العدد الأكبر من المصابين.
“نحن بحاجة عاجلة لإدخال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة قبل وقوع الكارثة التي سيروح ضحيتها مئات الجرحى والمرضى في قطاع غزة”، وفق القدرة.
وأوضح أن في مستشفيات الوزارة “130 طفل خداج في حضانات الأطفال، 160 مريضا تحت التنفس الاصطناعي داخل العناية المكثفة، وهناك مئات الحالات التي تحتاج إلى تدخلات جراحية معقدة وحرجة”.
وشدد القدرة على حاجة المستفيات إلى وقود لتشغيل أقسام الكلى “لوجود 1100 مريض بالفشل الكلوي معرضون للوفاة في أي لحظة إذا توقف المولدات الأخيرة في مستشفيات قطاع غزة، بعد استخدام المولدات الصغيرة فقط للأقسام المنقذة للحياة”.
المملكة
