أخبار حياة – قال عضو مجلس الأعيان الدكتور إبراهيم البدور، إنه وبعد 25 يوما من بدء عملية طوفان الأقصى اختلفت القوى العسكرية ولم يحقق الاحتلال الإسرائيلي أي تفوق عسكري.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الثلاثاء، إن الكيان الإسرائيلي يقصف فقط المدنيين والأطفال والنساء والمستشفيات، لافتا إلى أن الجيش حاول الدخول بريا وكانت المقاومة واضحة في إجابتها ومقاومتها، حيث فشل الاحتلال بهذا الدخول.
وأشار إلى أن كيان الاحتلال في تخبط منذ اليوم الأول من بدء عملية طوفان الأقصى، حيث أن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو حاول لوم القوى والأجهزة العسكرية، بسبب الفشل في إدارة المعركة، مؤكدا أن الاحتلال غير قادر على اختراق الداخل الفلسطيني، والمقاومة لهم بعين المرصاد، والشعب الفلسطيني ما زال يقاوم.
وقال: ” إن الدعم العربي كان واضحا، خاصة في الأردن إذ كان هناك توجه كامل للضغط على القوى العالمية، لافتا إلى أن جلالة الملك توجه مباشرة في اليوم الثالث من طوفان الأقصى للدول الأوروبية، لكن أوروبا وأمريكا كانت واضحة في موقفها إتجاه الاحتلال الإسرائيلي”.
وحول عقد قمة عربية في 11 تشرين ثاني، أوضح البدور أن الفكرة من هذه القمة توضيح الموقف العربي، ونحن بحاجة إلى مشروع عربي يوازي المشاريع الموجودة في المنطقة.
وطالب البدور بأن يكون هناك موقف عربي يخرج من القمة يوازي المشاريع الأخرى في المنطقة مثل المشروع الإسرائيلي والمشروع التركي والمشروع الإيراني.
وحول رفض مصر استقبال لاجئين في سيناء، قال البدور إن مصر مهتمة بالحفاظ على القضية الفلسطينية وإذا خرج الفلسطينيون من الأرض ستنتهي القضية وسيغير المفهوم كاملا، ويوجد تخوف لدى مصر من تصدير عمليات عسكرية على سيناء، مع ممانعة مصر للجوء أهل قطاع غزة.
وتابع أن الكيان الإسرائيلي يبحث عن دول أخرى تستقبل لجوء الفلسطينيين، لكن المقاومة من الدول العربية واضحة، فلجأت إلى دول أوروبا وأمريكا.