Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الرئيسيةمحليات

استمرار درجات الحرارة أعلى من مُعدلاتها المُعتادة الأيام القادمة

أخبار حياة –  تُشير مُخرجات المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل و الأنظمة الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي إلى توقعات باستمرار تأثر مناطق شرق القارة الأوروبية و غرب روسيا بمرتفع جوي صلب يعمل على قطع توجه الكتل الهوائية الباردة نسبياً و الرطبة للحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط، حيثُ تُعتبر هذه الجهة الممتدة من غرب روسيا شمالاً و حتى تركيا جنوباً، المُغذّي الرئيسي بعد مشيئة الله لتشكّل الحالات الجوية في الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، و ذلك على حساب تعرض أجزاء واسعة من شمال و غرب و وسط أوروبا باندفاع لمُنخفضات جوية.

ومع دخولنا في الأسبوع الثاني من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر لهذا العام (2023)، أظهرت بيانات إدارة الأرصاد الجوية الأردنية بأن النسبة المئوية لما تحقق من الموسم حتى اللحظة بلغت 1% فقط، في حين أن ذات البيانات أشارت إلى أن أداء الموسم المطري لم يتجاوز 25% بالمُقارنة مع كميات الأمطار المُفترض أن تكون هاطلة لمثل هذا الوقت من العام حيث من المُفترض أن تكون هذه النسبة في الأوضاع الطبيعية تفوق 90% في كثير من المناطق.

علاوةً على ذلك، لا تزال درجات الحرارة تُسجل أعلى من مُعدلاتها المُعتادة بِعدّة درجات منذ مطلع الشهر الحالي بل و قد اقتربت من 30 درجة مئوية في شرقي العاصمة في بعض الأيام و من المُتوقع أن تستمر هذه الأجواء المُمكن وصفها بالدافئة خلال الأيام القادمة.

ويرى المُختصون في مركز طقس العرب بأنه هناك مؤشرات لحدوث تغير في الأنماط الجوية مع انتصاف شهر نوفمبر/تشرين ثاني، الأمر الذي يُعتقد بأنه سيؤدي إلى عودة سلوك الأنماط الجوية إلى السلوك الخريفي المُعتاد و بالتالي نظرياً ازدياد فرص حدوث حالات جوية على بلاد الشام بما فيها المملكة. و باتت النمذجة الحاسوبية الخاصة بتوقعات متوسطة و بعيدة المدى تستشعر مؤخراً ارتفاع فرص اندفاع الكتلة الهوائية الباردة نسبياً إلى المنطقة خلال الأسبوعين الثالث و الرابع من هذا الشهر مع احتمالية نشوء حالات من عدم الاستقرار الجوي و رُبما قد تتأثر المملكة بأول منخفض جوي لهذا الموسم مع حدوث انخفاض كبير و ملموس على درجات الحرارة بالمُقارنة عما هي عليها الحال في هذه الأيام و تُصبح بذلك الأجواء خريفية و ازدياد الحاجة إلى الملابس الأكثر دفئاً و رُبما استخدام وسائل التدفئة ليلاً في مناطق عِدّة لاسيما المُرتفعات الجبلية العالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أخبار حياة