محللون: الأردن يملك مروحة من الخيارات الدبلوماسية للتعامل مع الاحتلال

أخبار حياة- قال المحلل السياسي خالد شنيكات إن  التصعيد في الخطاب الأردني يأتي ردا على الإمعان “الإسرائيلي” بحق أهالي غزة وتجاوزه الخطوط الحمراء.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأردن يملك مروحة من الخيارات مع الاحتلال، بإلغاء الاتفاقيات الموقعة معه.

وأفاد بأن التحذيرات التي ترد على لسان المسؤولين الأردنيين، ترسل رسالة واحدة إلى الاحتلال، لتقول له “أن التهجير سيقابل برد فعل أردني وأن الأمر ليس سهلا كما يتوقعه الاحتلال”.

وأوضح أن الأردن يتحرك في أكثر من محور، حيث أدان العدوان وتحرك دبلوماسيا في المحافل الدولية وأوصل المساعدات إلى غزة.

وأشار إلى أن الأردن سيذهب إلى خيارات بعيدة في حال قام الاحتلال بتهجير أهالي غزة، بحسب ما قاله رئيس الوزراء بأن التهجير هو بمثابة إعلان الحرب.

ولفت إلى أن التحرك الأردني ما زال في إطار الجهود الدبلوماسية والسياسية في محاولة لوقف اطلاق النار، وفرض هدنة إنسانية.

وبينّ أن الأردن أمامه كل الخيارات للتحرك في سبيل وقف العدوان على غزة، ويملك الكثير من الاوراق الضاغطة.

بدوره قال المحلل السياسي بسام بدارين، إن وزير الخارجية بتصريحاته عن حماس يعبر عن الموقف والخبرة الأردنية في التعامل مع الملف الفلسطيني مقابل الجهل الذي تبديه أمريكا في التعامل مع غزة.

وأضاف أن الأردن يمضي دبلوماسيا إلى الأمام بسبب خبرته، مشيراً ان تصريحات الصفدي تأتي لصدمة الغرب الذي يفكر بسيناريوهات في غزة دون حماس.

وأوضح أنه كان يجب على الأردن أن يطلق مثل هذه التصريحات تجاه السيناريوهات التي يخطط بها الغرب، نظرا لخطورتها على الأمن القومي الأردني.

ولفت إلى أن العرب عانوا كثيرا من المشاريع الغربية في المنطقة العربية، موضحاً أن السيناريو الأفضل هو وقف اطلاق النار احتواء الازمة الإنسانية وعدم ترحيل السكان واحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وعدم فصل القطاع عن الضفة.

وأفاد بأن موقف الأردن مما يحصل في غزة متقدم جدا والأبرز عربيا، موضحاً أن الأردن ساهم في الحراك الدبلوماسي العالمي تجاه غزة.

https://www.facebook.com/HayatFmTv/videos/883669762867489

 

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات