أخبار حياة– قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض إن “إسرائيل” تتمادى في عدوانها بسبب عدم وقوف أي دولة في وجهها وتحظى بدعم دولي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام ، أن “إسرائيل” تريد تهجير أهل غزة وإجبار حماس على الاستسلام وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن “إسرائيل” تقدم صورة متوحشة حتى تخيف جميع دول العالم، وإيصال رسالة بأنها الأقوى.
وأورد بأن تركيز “إسرائيل” على مستشفى الشفاء هو بحث عن إنجاز وصورة نصر، وفي حال السيطرة عليها، ستقول أنها اسقطت حماس ودمرت الأنفاق.
وأشار إلى أن “إسرائيل” نجحت في بيع جميع قصصها الكاذبة التي أوجدتها حول حربها على غزة.
وأفاد بأن “إسرائيل” تريد الحصول أيضا على الضفة الغربية عبر محاصرة أهلها، والتضييق عليهم لإجبارهم على الرحيل.
بدوره قال المحلل السياسي هايل ودعان الدعجة، إن أمريكا هي من تملك سيناريو نهاية الحرب على غزة باعتبارها هي من تعطي الضوء الأخضر لـ “إسرائيل” في عدوانها على غزة.
وأضاف أن “إسرائيل” عازمة على تهجير أهالي غزة، إلى الجنوب وإلى سيناء، كما تريد ترميم صورة الردع التي سقطت في 7 أكتوبر.
وأوضح أن دخول دبابات الاحتلال إلى غزة، لا تعني بالضرورة احتلال غزة، كونه لم ينل من المقاومة، مشيراً أن إعادة احتلال غزة قرار لا تملكه “إسرائيل”.
وأشار إلى أن إطالة أمد الحرب يجعل نطاق المساندة للقضية الفلسطينية عالميا يتسع، مبيناً أن هذا الضغط سيكون له أثر بالضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف الحرب.