صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. وهذا ما قاله أبو عبيدة

أخبار حياة – اتّهمت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، أمس الإثنين، كيان الاحتلال بـ”المماطلة” في المفاوضات التي تقودها قطر للإفراج عن قسم من الأسرى الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في قطاع غزة مقابل إطلاق “200 طفل و75 امرأة” فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وقال أبو عبيدة، المتحدّث باسم كتائب عزّ الدين القسّام، في تسجيل صوتي إنّه “كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني، و75 امرأة”.

وأضاف أنّ “العدوّ طلب الإفراج عن 100 من المحتجزين لدينا، وأخبرْنا الوسطاء بأنّه بإمكاننا في هدنة مدّتها خمسة أيام الإفراج عن الأسرى في غزة، على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق نار والسماح بدخول مساعدات لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة. لكنّ الاحتلال ماطل”.

وخلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة “إن بي سي” الأميركية، أثار رئيس الوزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو إمكانية التوصّل إلى اتفاق يفضي لإطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وأتى تصريح نتانياهو ردّاً على سؤال عن إمكانية التوصّل لاتّفاق بشأن إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين المحتجزين رهائن في غزة.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّه خلال الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأشعل فتيل الحرب الحالية، اختطف مقاتلو الحركة نحو 240 شخصاً اقتادوهم معهم إلى قطاع غزة حيث احتجزوهم رهائن.

ومن بين هؤلاء الرهائن هناك ما لا يقلّ عن ثلاثين قاصراً، بينهم أطفال صغار، بحسب وسائل إعلام عبرية.

ومنذ الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة حماس وخلّف بحسب سلطات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، خلّفت الضربات الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزّة، بحسب حماس، أكثر من 11 ألف شهيد معظمهم من المدنيين.

ويواصل القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون التشديد على أنّه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى”. (أ ف ب)

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات