لماذا لم تتأثر أسعار النفط بفعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة؟

أخبار حياة – أكد المختص في قطاع الطاقة، فهد الفايز، أن الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الغربية أخذتا تحوطاتهما ضد صدمات أو أزمات قد يتعرض لها العالم؛ برفع مخزونهما من النفط احترازيًا.

وقال في حديث لـ أخبار حياة، الأحد، إن تزود أميركا وأوروبا الغربية المسبق بالنفط في شهري 3 و 4 الماضيين كان السبب في عدم ارتفاع أسعار النفط عالميًا في خضم عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مقارنة مع ما حدث إبان إعلان الحرب الروسية الأوكرانية.

ولم يخفِ الفايز أن أميركا على وجه التحديد كانت تمتلك معطيات تشير إلى أن أزمة محققة قادمة “قد تكون عدوان الاحتلال الغاشم على غزة أو شيء أخر”، وذلك استدعاها لأخذ احطياتها مسبقًا في الأشهر الأولى من بداية العام.

كما استبعد الفايز أن يؤثر عدوان الاحتلال على غزة على أسعار النفط عالميًا حتى نهاية العام على الرغم من توقعات بأن يصل سعر البرميل إلى 100 دولار، مشيرًا إلى أن الأثار ستطال أجور النقل والشحن والتأمين جراء الاضطرابات في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

وأوضح أن تأثر الأسواق سيكون عبر ارتفاع أسعار النقل والشحن والتأمين، التي ستظهر على الأسواق في شهر 12 القادم، ونوهًا أنه لن يكون لها أثر خلال الشهر الجاري.

يشار إلى أن أسعار المشتقات النفطية عالميا خلال الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني الحالي، انخفضت مقارنة مع معدل أسعارها للأسبوع الأول، بحسب بيانات أعلنتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

ووفقا للبيانات، سجل البنزين أوكتان 90 سعرا بلغ 788.1 دولارا للطن مقابل 803.8 دولارات في الأسبوع الأول وبنسبة انخفاض بلغت 2% بالمئة، كما انخفض سعر البنزين أوكتان 95 من 845 دولار للطن الى 851.4 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 0.8 بالمئة.

أما سعر الديزل فانخفض من 804.1 دولار للطن الى 739.4 دولار للطن وبنسبة انخفاض بلغت 8 بالمئة، أما سعر الكاز فقد انخفض أيضا وبلغ 853.5 دولار للطن مقابل800.7 دولار وبنسبة 6.2 بالمئة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات