مسؤول أمريكي سابق يتهجم على النبي محمد ويقول: قتل 4000 طفل فلسطيني ليس كافيا

أخبار حياة – وجه ستيوارت سيلدويتز، المستشار السياسي السابق في إدارة رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك أوباما، كلاما معاديا للإسلام خلال اعتدائه اللفظي على بائع متجول في ميدينة نيويورك.
وظهر سيلدويتز في فيديو وهو يضايق عامل عربة طعام يسأله عما إذا كان “اغتصب ابنته”.
ويصف ستيوارت سيلدويتز النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأوصاف تعبر عن كراهيته للإسلام وفيها اعتداء على رمز المسلمين (النبي محمد).
ويقول ستيوارت في مقطع الفيديو إن مقتل حوالي 4000 طفل فلسطيني في غزة في الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع بأنه “لم يكن كافيا”.
وكانت نشطاء على منصة x قالوا إن العامل الذي تعرض له ستيوارت هو من اصول مصرية
وكانت الشركة التي يعمل فيها ستيوارت سيلدويتز قد فصلته من العمل.
وقالت شركة الضغط في جوثام للعلاقات الحكومية التي يعمل فيها سيلدويتز على موقع X إنها “أنهت العلاقات الحكومية في جوثام كل الارتباط مع ستيوارت سيلدويتز”.
وبحسب “نيوزويك”، أجرى معهد سيينا للأبحاث، استطلاعا أعرب أعداد كبيرة من سكان مدينة نيويورك فيه عن اعتقادهم بأن المجتمعات الإسلامية تعاني من مستويات عالية من كراهية الإسلام منذ بداية الحرب على قطاع غزة .
وشعر مشاركون في الاستطلاع أن 62% من المسلمين يواجهون رهاب الإسلام في المدينة، بينما قال 60% إن المستوى ارتفع منذ بدء الحرب في غزة.
وستيوارت سيلدويتز هو دبلوماسي أمريكي يعمل منذ فترة طويلة، وبحسب موقع Vice، كان قد عمل في عهد الرئيس السابق باراك أوباما كمدير بالنيابة لمديرية جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي.
كما شغل منصب نائب مدير ومسؤول سياسي كبير في مكتب الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية من عام 1999 إلى عام 2003. وقبل يوم الثلاثاء، كان يُزعم أنه كان يعمل في العلاقات الحكومية في جوثام كرئيس للشؤون الخارجية.