أخبار حياة – قال أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي، الدكتور طارق أبو هزيم، إن الهدنة القائمة في قطاع غزة جاءت بكثير من المتغيرات التي ضغطت على حكومة الكيان المحتل والولايات المتحدة سواء ضغوطات داخلية أو خارجية.
وأضاف أبو هزيم في حديثه لنشرة حياة إف إم، اليوم الثلاثاء، أن الكيان المحتل يسعى إلى إيصال بعض الرسائل نتيجة الضغوطات التي يمر بها والتخبط والإخفاق في تحقيق أهدافه الإستراتيجية.
وأشار إلى أن توقف الحرب ما زال واقعا تحت الكثير من الاعتبارات والتغيرات لدى جانب الكيان الإسرائيلي.
وأوضح أبو هزيم أن زيارة وزير الخارجية للولايات المتحدة بلينكن له أبعاد إنسانية ومحاولة لترميم الصورة الأمريكية، وتمديد الهدنة لفترة أطول، والحديث عن حل للدولتين، ومحاولة لإيقاف الحرب القائمة.