أخبار حياة – قال الخبير الاقتصادي، حسام عايش، إن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير الانتقال فيها لأن تكون طرفا واحدا في مواجهة الأزمات أمر كبير بالنسبة للتحديات التي يواجهها الأردن بناء على تداعيات الحرب على قطاع غزة.
وأضاف في حديثه لنشرة أخبار حياة إف إم ، اليوم الثلاثاء ، أنه يجب أن يكون هناك أنواع أخرى من العلاقات عبر سيناريوهات مختلفة ، يتقدم بها القطاع العام في والقطاع الخاص، أو بالتشاركية.
وأشار عايش إلى ضرورة الخروج من الإطار المحكم لنوعية وطريقة إدارة هذه العلاقات بحيث تكون أكثر أريحية ومرونة.
وأوضح أن أكثر الدول تأثرا من الحرب على قطاع غزة، الكيان المحتل وفلسطين والأردن، حيث تأثرت الكثير من القطاعات إقتصاديا منها قطاع السياحة والفنادق والنقل وغيرها من القطاعات الأخرى.
وبين أنه من خلال التجارب التي مررنا بها خلال أخر سنوات يفترض أن يكون لدينا تصور عن صندوق أمان وطني يمكن له أن يساهم في تقليل التداعيات و بالذات على القطاعات الضعيفة أو التي تتأثر مباشرة بهذه الأحداث سواء الآن أو مستقبلا ، ولابد من أن يكون لدينا موازنة طوارئ تتعامل مع النتائج و التداعيات لهذه الأحداث.