أخبار حياة – تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى 52 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل، والذي تم اغتياله في القاهرة أثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك يوم 28 تشرين الثاني من العام 1971.
بدورهم، أحيا الأردنيون اليوم ذكرى استشهاد التل في متحف ودارة الشهيد في الكمالية، وحضروا من جميع محافظات المملكة كعادتهم السنوية لقراءة الفاتحة على روح الشهيد حيث أصبحت هذه المناسبة من أبرز المناسبات المهمة لدى الأردنيين.
وبدأت الفعالية بقراءة سورة الفاتحة على شهداء غزة وفلسطين وشهداء الجيش الأردني، ثم الحديث عن مناقب الشهيد ودوره الوطني والقومي، واستذكروا دوره الجهادي في فلسطين ومساهمته في بناء الدولة الأردنية إبان توليه رئاسة الوزراء لعدة مرات.
وشارك عددا من الحضور بالفعالية من خلال إلقاء أبياتا شعرية مدحت بالشهيد التل والوطن ورجالاته، وتحدثوا عن كيفية ازدهار الأردن خلال السنوات والحفاظ على إنجازاتها وهويتها وتاريخها، وضرورة السعي إلى بناء الأردن القوي والأمن المستقر في كافة قطاعاته، وأن يكون للشباب الدور الأبرز في بناء هذا الوطن وازدهاره.
والمرحوم التل من أبرز الشخصيات السياسية الأردنية، تولى منصب رئيس الوزراء في الأعوام 1962 و1965 و1970، وعرف بإخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وأمته العربية ووحدتها.
وامتاز المرحوم بإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار التي واجهت الأمة العربية، ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضه ووطنه.
ولد وصفي التل في العام 1920 وهو ابن الشاعر الأردني المعروف مصطفى وهبي التل، وتلقى دراسته الابتدائية في المملكة، ثم انتقل إلى الدراسة بالجامعة الأميركية في بيروت.
وتقلد الراحل الكبير العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس وأريحا ولندن، وعمل دبلوماسيا في السفارات الأردنية في موسكو وطهران وبغداد.



















