أخبار حياة – وصف المختص بالشأن الإسرائيلي، ضيف الله الدبوبي، الهدن المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي بالهدنة المتماسكة والسريعة نظراً إلى أن الاحتلال ينقض العهود ولا يفي بالوعود.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأربعاء، أن التوقعات كانت تصب حول خرق الهدنة من الاحتلال رغم أن الخروقات كانت بسيطة إلى حد ما مشيراً إلى أن هذه الخروقات لا تعد خروقات رئيسة تؤثر على الهدنة بشكل مباشر.
وأكد الدبوبي أن إفراج الرهائن خلال ستة أيام متتالية من قبل المقاومة هو النقطة الجوهرية التي جعلت الهدنة تستمر في ظل الاجتماعات الهامة التي تدور بالدوحة بإدارة مباشرة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.
ولفت إلى أن تهديدات الاحتلال باستمرار الحرب بعد انتهاء الهدنة تنافي وجود مدير المخابرات الأمريكية بالدوحة واصفاً هذه المرحلة ” بالتأكيد لم يأت للاستجمام بل أتى لوجود حل “.
وحسب توقعات الدبوبي فإنه من الممكن تمديد الهدنة إلى 12 يوماً ليتمكن الاحتلال من استرداد أسراه بما فيهم العسكريين.
وبين أن المرحلة القادمة بالحرب ستكون كارثية نظراً لعدم فهم المشهد بشكل كامل مع وجود بعض التحفظات من كلا الطرفين.
وأردف الدبوبي أن استجابة القيادة الإسرائيلية للهدنة دليل واضح على التمويه بهدف تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس ثم البدء بمرحلة كسر العظم العسكرية.
وبما يخص حول إعلان جنين منطقة عسكرية أوضح أن الهدنة يجب أن تكون في كل مناطق الحرب المشتعلة بالضفة الغربية لعدم استفراد الاحتلال بالمقاومين في هذه المناطق.