أخبار حياة – قال المحلل السياسي، حسن أبو هنية، إنه كان من المتوقع تمديد الهدنة في قطاع غزة منذ البداية إلى أربع أيام ثم تصل إلى عشرة أيام.
وأضاف في حديثه لنشرة حياة إف إم، اليوم الخميس، أن التمديد يشير إلى جهد كبير في محاولة إيقاف هذه الحرب والبحث عن حلول.
وأشار إلى أن مدير وكالة الإستخبارات السي أي إيه ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي قد توجها إلى قطر، ليس لغرض تمديد الهدنة وإنما إستثمار الوقت للبحث عن حلول أخرى، وبالتالي من الممكن أن تثمر هذه الحوارات إلى مواضيع أكثر عمقا من مسألة تبادل الأسرى.
وأوضح أبو هنية أنه ما زال هناك تصريحات من قبل الكيان المحتل لاستمرار الحرب على قطاع غزة لأن غاياتهم لم تتحقق بعد، فلم ينجزوا من السابع من أكتوبر إلا الدمار والقتل دون القضاء على حماس وعودة الأسرى لدى حماس.
وأضاف إلى أن الكيان المحتل سيجبر على عقد الصفقات مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، مؤكدا خضوعهم وقبولهم لشروط الصفقة.
وقال إن مجلس الحرب الإسرائيلي رغم النصائح الموجهة إليه من قبل الولايات المتحدة يحاول تقييد هذا العدوان وخياراته محدودة، إذ من الممكن أن يلجأ إلى طلب الدعم من دولة أخرى غير الولايات المتحدة، وبالتالي سيذهب مكرها إلى قبول المفاوضات مع حماس.