أخبار حياة – قال الباحث في الشأن الإسرائيلي أيمن الحنيطي، إن فكرة حل الدولتين تطرح سياسيا وتعتبر من الحلول المطروحة التي خرجت للمرحلة القادمة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الأربعاء، أن حل الدولتين مختلف على أرض الواقع في الضفة وغزة، وما يجعله مستحيلا لتطبيق هذا الحل، إلا إذا جلس جميع الأطراف على طاولة سياسية واحدة وأذعن الإحتلال بالتراجع عن الكثير من الأمور التي فرضها الاحتلال على أرض الواقع مثل المستوطنات.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال هي الأشد وأن الموضوع الديني هو ما يهمها بالدرجة الأولى والتي ترى أن أرض إسرائيل كاملة هي الأرض التي يجمع عليها كل الأطياف.
وأكد بحديثه عن إمكانية وجود دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكن فكرة الاعتراف بشريك فلسطيني لا تكاد تطرح في أي من برامج الأحزاب السياسية الإسرائيلية سواء الوسط أو اليمين.
وقال إن تعامل معظم الإسرائيليين مع الفلسطينيين على انهم أعداء أو إرهابيين وحتى في إعلامهم يتحدثون عن الفلسطينيين بوصفهم مخربين.
أما عن المواقف الدوليه قال الباحث في الشأن الإسرائيلي ايمن الحنيطي إن هناك مواقف دولية إيجابية توضع على الرف وهذه المواقف تسجل، وهناك أيضا مواقف لحكومات غربية تدعم هذا الاحتلال.
وأضاف أن القضية الفلسطينية على سلم الأولويات العالمية المطلوب الان دعمها وبقاء هذا الملف متصدرا أولويات العالم والوصول الى حل الدولتين.
وأكد أن الكرة الآن في ملعب الفصائل الفلسطينية وأن ما حدث بعد الـ 7 من أكتوبر حاول الاسرائيلين حصر القضية من خلال حماس ووصفها بالإرهاب لطمس القضية الفلسطينية.
