أخبار حياة – قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن جولة لنجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، في قارة أوروبا قد تتسبب في هبوط نادي أولمبيك ليون العريق، إلى الدرجة الثانية.
ويمر أولمبيك ليون بموسم صعب، حيث إنه يحتل المركز الأخير حاليا في دوري الدرجة الأولى، وبالتالي قد يضطر إلى لعب موقعة فاصلة محتملة في ملعبه “غروباما”.
وتلك المباراة قد تتزامن موعد حفل النجمة الأميركية، مما يعني أن الفريق لن يتمكن من اللعب على أرضه في تلك المباراة، باعتبار أن الحدث الغنائي سيقام على نفس الاستاد وفقا لاتفاق مسبق.
وستغني سويفت في ليون يومي 2 و3 يونيو، علما أن جميع التذاكر نفدت، ولم يعد هناك أي مجال لتغيير مكان الحفل أو تأجيل موعده.
وقد يضطر ليون إلى لعب مباراة فاصلة تحدد مصيره في 2 يونيو أو 3 يونيو، مما يعني أن عليه أن ينقل المباراة إلى ملعب آخر بعيدا عن جماهيره.
ويعد ليون من أكثر الفرق شعبية في فرنسا، رغم أنه لم يفز ببطولة الدوري المحلي منذ عام 2008.
وكان النادي قد غيّر مدربه 3 مرات هذا الموسم، بعد أن فاز بمباراة واحدة من أصل 14 مباراة لعبها حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن مجلة “تايم” الأميركية كانت قد اختارت سويفت شخصية العام 202، بعدما شكّلت جولة حفلاتها “حدثاً استثنائياً” في الصناعة الموسيقية.
وقال رئيس تحرير المجلة، سام جيكوبس، أن “الكثير مما أنجزته تايلور سويفت خلال 2023 لا يُقدّر بثمن”، لافتا إلى أنها “التزمت بإعطاء قيمة لأحلام الناس ومشاعرهم وتجاربهم، خصوصاً النساء اللواتي يشعرن بأنهن مهملات، وبأن ثمة تقليل من شأنهن باستمرار”.