مسيرة لمستوطنين متطرفين في القدس للمطالبة بطرد الأوقاف الأردنية

أخبار حياة – انطلقت مساء الخميس، مسيرة للمستوطنين في باب العامود بالقدس للمطالبة بطرد الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.

حيث نظم مئات المستعمرين، مسيرة استفزازية، انطلقت من باب الخليل بالقدس المحتلة، وصولا لساحة وباب العمود، ومنها إلى الحي الإسلامي والسوق القديم وحي الواد، لمناسبة “الأعياد اليهودية”، وللمطالبة بإنهاء ولاية الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى المبارك.

وأطلق المستعمرون المشاركون عبارات مسيئة للعرب والفلسطينيين، واعتدوا على عدد من المارة، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها لتجنب اعتداءاتهم.

ووضعت بلدية الاحتلال اليوم شمعدانا ضخما في ساحة باب الجديد، أحد أبواب البلدة القديمة، لإنارته إيذانا بانطلاق “الأعياد”.

ووفقا للدعوات التي عممتها ما تسمى “جماعات الهيكل”، فإن المسيرة حصلت على موافقة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتهدف “لإزالة وصاية الأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى، وتجديد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والأقصى”.

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أدانت سماح الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة للمتطرفين التي ستمر عبر أحياء البلدة القديمة للقدس ومروراً بالحي الإسلامي، ودعوات هؤلاء المتطرفين التحريضية ضد إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، وسعيهم لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، في خطوة مرفوضة ومدانة ومستفزة.

وحذّر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة من استمرار مثل هذه إجراءات الاحتلال، الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

وأكد أنه لا سيادة “لإسرائيل” على القدس والمقدسات، وأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة.

وحمّل الناطق الرسمي باسم الوزارة إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتزامن مع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حدٍ للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات