أخبار حياة – أكد رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، أن ما يتم تصديره من محاصيل زراعية أردنية إلى الأراضي المحتلة، مخصصة لعرب الـ48.
وقال خدام في حديثه لـ”أخبار حياة”، أن المحاصيل المصدرة لعرب الـ48 هي الخيار والبندورة فقط، وهو تصرف فردي غير منظم يتم عن طريق وسطاء ومزارعين.
وأشار إلى أن عملية التصدير إلى الأراضي المحتلة قائمة قبل معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن الاتحاد يعمل على محاربة التجار القائمين على عملية التصدير.
من جهته أكد مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، أن المزارع الأردني ليس مطبعا ويرفض التعامل مع الاحتلال تحت أي ظرف.
وقال في تصريح لـ”أخبار حياة”:”أصدرنا بيانات شجب واستنكار حيال ما يمارسه الاحتلال بحق أهلنا في غزة منذ بدء العدوان على القطاع، ومن غير المعقول أن يقوم التاجر الأردني بتصدير محاصيله للكيان، إلا أن هناك حالات فردية تتم من بعض تجار الـ48 بعد أن يحصل على المحاصيل من المزارع ويقوم ببيعها للكيان، فالمزارع الأردني لا سلطة له على المنتج بعد أن يتم بيعه في السوق المركزي”.
وحول إرتفاع أسعار بعض المحاصيل في السوق المحلي الأردني، بين العوران أن السبب وراء ذلك هو الأحوال الجوية السائدة، سيما أن فصل الخريف شهد تدني واضح في درجات الحرارة مما أدى لخفض الانتاج، وأثر ايضا على حجم المحاصيل المنتجة في البيوت البلاستيكية.