أخبار حياة- تعمل روان، وهي شابّة من منطقة الأغوار، في مجال الزراعة لتعيل أسرتها الفقيرة جداً.
وبحسب ما قال الخبير في التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي، عبر صفحته على الفيسبوك: “حيث تعرّضت خلال فترة عملها صباح أحد الأيام الماضية، لإصابة عمل خطيرة أدّت إلى تشوّهات في وجهها وجسدها بعد أن اشتعلت فيها النيران وكادت تفقد حياتها لولا لطف الله.. ولا تزال تعاني من التشوّهات والحروق البالغة التي تعرضت لها”.
وأضاف: “مثل روان مئات وربما آلاف العاملات في الحقول والحيازات الزراعية، ويعملن بظروف صعبة قاسية وأجور زهيدة ولساعات عمل طويلة وبدون أي حمايات اجتماعية أو صحية”.
وتابع: “قانون الضمان الاجتماعي المعدّل للعام الحالي نصّ على شمول العاملين في القطاع الزراعي، أي العاملين في الحيازات الزراعية تحديداً، ولا سيما شمولهم بتأمين إصابات العمل وتأمين الأمومة كمرحلة أُولى، لكن مرحلة الشمول لم تبدأ بعد، وأعتقد أنه آنَ الأوان لتبدأ مؤسسة الضمان مرحلة مهمة من مراحل توسيع نطاق تغطيتها التأمينية لتشمل هذه الفئة التي كما قلت تتعرض لظروف عمل قاسية، وهي أحوج ما تكون إلى الحماية الاجتماعية من خلال شمولها بمظلة الضمان”.
